سرايا - التوتر والقلق من أكثر الأشياء المدمرة للصحة وتزيد احتمالات الإصابة بأمراض عديدة مثل السكري والزهايمر والقلب وتساقط الشعر والشيخوخة المبكرة.. وبطبيعة الحياة نتعرض للتوتر دون إرادتنا، فكيف نتغلب عليه؟

توجد بعض الطرق الطبيعية التى تعمل على تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية، ومن بينها تناول بعض أنواع الأطعمة .



نعرض لكم أبرز الأطعمة التى تقلل التوتر والقلق:

البطاطا الحلوة
يساعد تناول مصادر الكربوهيدرات الكاملة والغنية بالمغذيات مثل البطاطا الحلوة على خفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول التى يحدث خلل فيها بسبب الإجهاد المزمن

الكيمتشي
الكيمتشي هو طبق خضروات مخمر يصنع عادة من ملفوف نابا وديكون حيث تظهر العديد من الدراسات الأخرى أن مكملات البروبيوتيك والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الكيمتشي لها آثار مفيدة على الصحة العقلية وتؤثر بشكل مباشر على حالتك المزاجية .
الخرشوف
يعد الخرشوف مصدرًا شديد التركيز للألياف ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات C و K ، وكلها ضرورية للاستجابة الصحية للتوتر.
اللحوم العضوية
تشمل القلب والكبد والكلى للحيوانات مثل الأبقار والدجاج وهى مصدرًا ممتازًا لفيتامينات ب خاصة ب 12 ، ب 6 ، ريبوفلافين ، وحمض الفوليك ، وهي ضرورية للسيطرة على الإجهاد وهى ضرورية لإنتاج الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية و تقلل التوتر

البيض
البيض الكامل مليء بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة اللازمة للاستجابة الصحية للتوتر وغني بشكل خاص بمادة الكولين ، وهي مادة مغذية توجد بكميات كبيرة في عدد قليل من الأطعمة الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ وقد يحمي من الإجهاد.

المحار
يشمل بلح البحر والمحار وهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية مثل التورين والتي تمت دراستها لخصائصها المحتملة التي تعزز الحالة المزاجية وعلاج الاكتئاب والقلق.

مسحوق الكرزالهندي
الكرز الهندي هو أحد أكثر مصادر فيتامين سي تركيزًا أكثر من البرتقال والليمون مما يساعد فى تحسن الحالة المزاجية وانخفاض مستويات الاكتئاب والغضب والتوتر.

الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل الماكريل والرنجة والسلمون والسردين غنية بشكل لا يصدق بدهون أوميجا 3 وفيتامين د وهي عناصر مغذية ثبت أنها تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

يلعب فيتامين د أدوارًا مهمة في الصحة العقلية وتنظيم الإجهاد كما ترتبط المستويات المنخفضة بزيادة مخاطر القلق والاكتئاب.