سرايا - مها احمد

احيانا يرزقك الله بنعمة على هيئه بشر
وقد اهداني الله صديقة ليست كباقي الصديقات .فهي الاخت والصديقه الصدوقه الوفيه.
رافقتني طيلة مرحلة دراستي الجامعية ،وكانت لي الصديقه الناصحه الوفية
.
وبعد تخرجنا من الجامعه تفرقنا ولم نعد نلتقي الا بالمناسبات والصدف
وفي يوم من الايام طرق بابي شخص جاء لخطبتي
ذو مركز جيد وشخصية جميلة
وبعد السؤال عنه تبين بانه اخلاقه ليست على ما يرام مما جعلني ارفض الارتباط به ..

وشاء القدر بان التقي بصديقتي في احدى المناسبات ،
وبعد السؤال عن الحال والاحوال اخبرتني بانه قد تقدم لخطبتها ليلة امس احد الاشخاص وكانت الابتسامه ترتسم على وجهها..وشعرت بكمية السعادة التي هي فيها خصوصا بعد ان اخبرتني بمواصفاته وانها لطالما كانت تحلم بشخص يمتلك هذه المواصفات

وبعد الخوض بالحديث اكثر ، علمت بان الشخص الذي تقدم لها هو نفسه ذلك الشخص سيء السمعه الذي تقدم لي من قبل .

وهنا كان علي ان اخبرها بحقيقته،لكني خشيت ان اكسر قلبها ،او ان تاخذ الموضوع بشكل سلبي ، او اني كنت حاسده لها غلى ذلك الخاطب

وها انا الان في حيرة من امري هل اصمت
ام ان اخبرها
قلت اكتب مشكلتي هنا لأجد حل لها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا