حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 432

الذكرى الـ36 لرحيل والدي ٠٠٠

الذكرى الـ36 لرحيل والدي ٠٠٠

الذكرى الـ36 لرحيل والدي ٠٠٠

19-10-2021 09:25 AM

تعديل حجم الخط:

رغم مرور هذه السنوات الطويله على فراق أبي ٠٠ إلا أنني ما زلت أشعر بمرارة الفراق وألم الغياب وتعب الحياة بدون إب ٠٠

ابتي ٠٠٠

يا ليتني كنت الأرض تمشي فوقها

فأرى من تحت نعليك أنني أبلغ الشهبا ٠٠٠٠

مؤلم جدا إن ترى ونشاهد الناس من حولك يتمتعون ويفرحون بوجود آبائهم معهم وبينهم ٠٠ وانا لم أشبع من أبي الذي رحل باكرا عن هذه الدنيا ٠٠ ولكن عزائي أنني ما زلت اتفيء بظلال سيرته العطرة ٠٠٠٠ فكم افرح وأشعر بالفخر والاعتزاز عندما يناديني أبناء بلدتنا ب " مصطفى إبن السعيد" ٠٠ ذلك الشخص الذي حضي بمحبة واحترام وتقدير كل من عرفه ٠٠

نعم كان " السعيد" رجلا مكافحا كرس كل حياته من أجل راحة ومستقبل عائلته وتوفير حياة كريمة لهم رغم ضيق الحال ٠٠ كما إنه لم ينسى واجبه تجاة أهله وأبناء بلده في الغربة٠٠ فقد حرص على تقوية أواصر المحبة والأخوة بينهم وجمعهم على الخير ٠٠ وكان قد ساهم ( بمعية عدد من المخلصين من أبناء البلد ) في تأسيس ديوان لأهالي البلد في الأردن وعين باتفاق كافة أهالي البلد ك أول رئيسا للديوان ٠٠٠

لقد كان أبا عطوفا وزوجا مخلصا ٠٠ وكافح من والدتي الحاجة أم مصطفى ( رحمها الله) طويلا في سبيل توفير كل أسباب السعادة لأسرة كبيرة العدد رغم ضيق الحال ٠٠ ورحل باكرا تاركا خلفه زوجه تابعت المسيرة بكل جد وإخلاص إلى أن وصلت السفينة الى بر الأمان ٠٠

لقد تعلمت منه (رحمه الله) محبة الناس وحب العمل ومعاني العزة والكرامة ٠٠وحب الوطن والإيمان بأن فلسطين ستعود يوما إلى أهلها ولو بعد حين ٠

رحمك الله يا والدي رحمة واسعة٠٠ ورحم الله والدتي التي رحلت بعد اطمئنت إنها أكملت الرساله من بعد والدي على خير ما يرام ٠٠٠ وكم أنا فخور إن أكون أحد ثمار تعبهما ٠٠

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا وكبيرا ٠٠٠٠

مصطفى إبن السعيد ٠٠٠٠


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 432

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم