حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1895

(الشبع من الحياة) .. الانتصار للإنسان والحياة

(الشبع من الحياة) .. الانتصار للإنسان والحياة

(الشبع من الحياة) ..  الانتصار للإنسان والحياة

04-04-2021 08:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر حديثا كتاب السيرة الذاتية «الشبع من الحياة» للكاتب أحمد ذيبان الربيع، عن دار فضاءات
للنشر والتوزيع.
ويقع الكتاب في 218 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل غلافه الأخير على كلمة للناشر جهاد
أبو حشيش يستقرئ فيها عبر الكتاب عالما آخر بسيطا يحاول الانتصار للحياة. ومما جاء فيها:

«السير الذاتية التي يكتبها العرب في الغالب، هي سير التمني والبطولة، أو ما يشبه قصائد
المدح، والتي تعودنا في حكايات أجدادنا أن لا نسمع سواها، فجميعهم أبطال، وحين ننظر إلى
ما نحن فيه نستغرب، كيف إذا وصلنا إلى كل هذا الانهزام والتردي؟».
ويضيف: «لكننا في (الشبع من الحياة) سنقرأ عالما آخر، عالما بسيطا يحاول الانتصار للحياة، ولا
يعترف بالضعف الذي يعتريه وإن كان يعاينه ويقوله، ربما لأنه يصر دائما على الانتصار، دون أن
يرتدي زي الأبطال، بل ولا يرضى إلا أن يكون إنسانا، إنسانا عاديا وفقط».
مما نقرأه في الكتاب: «مع الايمان بالحقيقة المطلقة بأن الاعمار بيد االله، أظن أن الإنسان يمكن
أن يشعر بالقناعة عندما تكتمل دورة الحياة بهدوء.. فماذا يريد إذا عاش مختلف مراحل الحياة..
تعلم من الأول الابتدائي إلى الجامعة وتخرج وانخرط بالحياة العملية، وتنقل بتجارب عديدة
ومنوعة، وهنا أتحدث عن نفسي حيث عملت في أعمال مختلفة فرضتها الظروف الاجتماعية
القاسية، منذ المرحلة الابتدائية في المدرسة وحتى بعد التخرج من الجامعة، ثم عملت في
الصحافة الورقية نحو 35 عاما، في حوالي عشر صحف يومية وأسبوعية في الأردن وخارجه. ثم
انتقلت إلى الإعلام الإلكتروني وحتى الآن، كما انخرطت في العمل السياسي، وسافرت إلى
حوالي 20 دولة بين عربية وآسيوية وأوروبية، واطلعت على أنماط الحياة والثقافات في مختلف
هذه الدول، وعايشت الصحة والمرض.. إلى درجة أنني بت أشعر بالقناعة ونحن في زمن عربي
يمكن وصفه: عصر الانحطاط العربي».
ويقول الربيع: «سجلت هذه السيرة في هذا الكتاب، وأعتقد أن فيه دورسا مفيدة وخاصة
للأجيال الشابة، والخلاصة أن الإنسان عليه مواجهة التحديات بعزيمة وإرادة قوية وأن لا
يستسلم».
ويبين الربيع أن الكتاب يصنف ضمن فئة السير الذاتية أو المذكرات. ويضيف: «إذا أردت
التبسيط بكلمات طريفة، يمكن القول إنه يشبه (بوفيه طعام)، يتضمن تشكيلة منوعة من
الأطباق والمقبلات والمشروبات، بعكس وجبة المنسف التي يصعب مشاركتها مع أي صنف
طعام آخر».
ويتايع بقوله: «أعتقد أن الكتاب يرسم صورة بانورامية، لحياة نسبة كبيرة جدا من البسطاء
والفقراء والبؤساء المكافحين، الذين يملكون إرادة قوية لمواجهة المعاناة والتحديات،
ويصارعون أمواج الحياة المتلاطمة للصعود من تحت سطح البحر إلى الشاطئ، بحثا عن فرص
للعيش بكرامة وشرف، وسط حياة مزدحمة يتسابق فيها الناس، حاشدة بالكذب والنفاق
والظلم».

ويؤكد الربيع أن مضامين «الشبع من الحياة » تصلح مادة روائية، مستدركا: «لكنني رغبت بأن
يكون الكتاب مباشرا، فالعمل الروائي يشبه عملية بناء الأبراج، يتطلب تخطيطا هندسيا
وفحصَ التربة وحفر الأساسات ووضع القواعد وبناء الهيكل العظمي، ثم البدء بالتشطيبات..
تمديدات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وقصارة الجدران ودهنها وتركيب الأبواب والشبابيك
وعمل ديكورات.. إلخ. وكاتب الرواية يقوم بتوظيف شخصيات متخيلة، بينما فضلت أن يكون
(الشبع من الحياة) سهل القراءة، يصل إلى أكبر عدد ممن يعنيهم الأمر، فهو كما أظن مرآة
للوجوه المتعبة».
وجاء في مقدمة الكتاب: «اعتادت دور النشر الاهتمام بتوقيع عقود، لنشر مذكرات قادة دول
وسياسيين بعد مغادرتهم السلطة والترويج لها، بزعم أنها تتضمن أسرارا يكشف عنها لأول
مرة، لكنني أعتقد أن في ذلك مبالغة كبيرة وتضليلا. كل إنسان مهما كان عمله ومهنته
ومستواه التعليمي والاجتماعي، لا بد أن في حياته تجارب مفيدة يمكن كتابتها، وربما تكون
الأكثر أهمية المذكرات التي يكتبها العلماء والمخترعون والمبدعون من المفكرين والفلاسفة
وبعض رموز الثقافة والفن، ورجال الأعمال الذين حققوا إنجازات مهمة لمجتمعاتهم وللبشرية":.
ويتابع الربيع في المقدمة: «هناك أشخاص بسطاء أو حتى من ذوي الاحتياجات الخاصّة،
يمتلكون تجارب عظيمة، تفوق بكثير تجارب سياسيين ومسؤولين كبارا كان الكذب والخداع
والنفاق جسرا لوصولهم إلى مواقع متقدمة، وقارفوا خلال توليهم المسؤولية الفساد والعبث
بمصالح الوطن والمواطن، لكن ما يعطي مذكرات القادة وعدد كبير من الساسة اهتماما
أوسع، ليس عبقريتهم ودورهم الخارق في الحياة وفي تحقيق الإنجازات، بل أهمية الكراسي
التي كانوا يجلسون عليها والقرارات التي كانوا يتخدونها»


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 1895

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم