بقلم : عبد الحميد النعيمي
يصادف يوم السبت الموافق 30 يناير الحالي ذكرى ميلاد قائد الوطن وملك القلوب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، إن ذكرى مولد هذا الملك العظيم في تاريخنا المشرق يعتبر مولد الأمل الواسع والتطلعات الرائدة.

فمنذ تسلمه مقاليد الحكم عام 1999 حفظه الله نذر نفسه لخدمة ابناء شعبه بالإخلاص وهو أيده الله يمثل الشعب بأكمله لا يفرق بين الاردنيين فالكل في نسيج واحد بشكل يبعث الطمأنينة للجميع فاللهجة واحدة والعادات والتقاليد واحدة والولاء مشترك لهذه الأرض والقلوب تملؤها المحبة والمودة لهذا الوطن وإلى جلالته حفظه الله.

أن المملكة الاردنية في ظل عهد عاهل البلاد حفظه الله حققت العديد من الإنجازات الوطنية على كل الأصعدة ما مكنها من بلوغ مكانة متميزة إقليميا ودوليا ونالت إعجاب العالم واحترامه.

يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولذلك فانه الأكثر انتماء لأمتيه العربية والإسلامية، والأكثر حرصاً على القيام بواجبه تجاه قضايا الأمتين، وتطلعات أبنائها المستقبلية. وعلى رأس هذه القضايا، القضية الفلسطينية.

فقد سار جلالته على طريق والده وأجداده في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم بكل ما للأردن من إمكانيات وعلاقات مع العالم.

وتعتمد مشاورة الامة واشراكها في تحمل المسؤولية عبر مجالس منتخبة وحل مختلف القضايا والمشكلات تجعل المواطن الاردني يقف احتراما لهذه المجهودات الضخمة التي يقوم بها ( أبو حسين حفظه الله ) لما فيه خير لمملكة الاردن وشعبها.

داعين المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية والعمر المديد قائدا لمسيرتنا وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الوطن الغالي وأهله الأوفياء بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء وكل عام وانت بألف خير يا مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.