بقلم : المحامي سمير زنون
كيف لبلد ان يتطور ويزدهر وكيف للصناعات المحلية ان تتطور عندما زيادة الاستهلال تؤدي الى زيادة الاستيراد
وكيف تودي حكومتنا واجبها وهي تعاني من عجز مالي كبير
فهل اللجوء للمساعدات والقروض واللجوء الى الضمان الاجتماعي وعصره الى اكبر مدى هل هذا هو الحل لازمتنا الخانقه
ناشدتم الاغنياء لتقديم التبرعات ولم تجدوا الا الموظف البسيط لسلبه قوت اولاده وعائلته
ومانهجكم الا استقواء وفرض عضلات لتكون الحكومة الكل بالكل فانتم الحكومه والحكومة هي المعارضة وهي الموالاة وهي الحزب وهي العشيرة والباقي عبيد
فلجاتم في فرد عضلاتكم على النقابات وما الاعتداء على المعلمين والاطباء والمحامين ماهو الا اعتداء على التعليم وعلى الصحة وعلى القضاء
فدمرتم نقابة المعلمين من اجل اذلال للمعلمين وتجهيل لطلبتنا وما الاستيداع والتقاعد المبكر ماهو الا خطوة خاطئه في وقت نحن بحاجة للخبرة واصحاب الكفاءات
فنريد ان نستعيد الوطن من مافيات السرقات والخصخصة ولا نريد سرقات من دم وعرق شعبنا الصابر ومن قوت وحليب اطفاله
يجب الاهتمام بالزراعة والصناعات الخفيفة وخاصة الطبية والدوائية ويجب توفير اختصاصات العناية الحثيثة في القطاع العام وتوفير اطباء الصحة العامة المؤهلين واختصاصات الامراض المعدية والوبائية
وما الاصلاح السياسي الا مطلبا صعب المنال
فنحن من هم بحاجة لتصلاح بعد ما افسدت حكوماتنا كل ما لا يفسد