13-12-2020 07:47 PM
بقلم :
بتذكر في اعراسنا زمان وقت القرا او بلهجتنا الجرا (طعام الضيوف) كانوا يبنوا بيت شعر صغير قريب من بيت الشعر اللي يستقبلوا فيه الضيوف.. وهذا البيت مخصص للطبخ وكان اهل العرس نفسهم هم اللي يطبخوا للضيوف.. وفي كم شخص هذول هم المكلفين بالطبخ.. بس بتلاقي حوليهم ٥٠ واحد إشراف وعالطالع والنازل يعطوا تعليمات.. في محاولة لخلق دور سياسي لأنفسهم.. وفي الحقيقة هم لا يفهموا بالطبخ ولا بالذبح.. شغل خليني #اظووق
طبعا كلمة أظوق تختلف عن كلمة اذوق.. من حيث الكمية والحجم والنوع... وكله تحت مسمى المعازيب..
.
نفسهم هظول وقت ما يطلع الغدا وتتوزع السدور.. يبلشوا يهلوا بالناس ويرحبوا فيهم.ويتجولوا بين السدور وبتفقدوها وبعطوا تعليمات . ولكن عند وقوع الواقعة وعلى قولة المعزب الرئيسي (افلحوا) تلقاهم من أوائل المهاجمين.. ويذوب المصطلح السياسي للمعازيب.. عند هبد الهبر..
ويبادر صاحب العرس ويضحك على مضض ويقول (الستيرة مع المعازيب)
.
في الحقيقة أن التنظير السياسي الشكلي بالمباديء والثوابت تجيده الأغلبية.. ولكن عند المصالح وهبد المكاسب تذوب كل المصطلحات عند المنافع... يتلوها الهروب من النقوط
.
شرّب على عمامك يا ولد...
فت فت لأبو فلان.
ابن ليمن انت يا ولد. (خخخخخ)
وليد_عليمات
.