حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,6 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1392

قطر ..

قطر ..

قطر   ..

05-11-2020 08:42 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. نضال المجالي
عندما تتجاوز الدبلوماسية لمستوى حضور عالي تتجاوز النتائج والتمثل كل التوقعات، هي قطر الشقيقة وهي الدبلوماسية في شخص الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني سفير الشقيقة قطر في المملكة الحبيبة الأردن.

عُرفُ التمثيل الدبلوماسي عالمياً مختلف باختلاف وزن الدول ووزن ممثليها وعُرفُ الشقيقة قطر أردنيًا مختلف بما يحققه الحضور الأجمل مجتمعيا في الأردن لممثل دولة قطر .

نعم؛ قد تجلس كثيراً وتشارك الحديث مع أكثر في عالم الدبلوماسية الا أن المختلف هو ان ينقلك الشعور في جلسة الى قلب الدوحة دون أن تكون قد زرتها سابقاً.

كانت فرصة اللقاء مرتين والحديث المشترك بشجون الأخوة والتقارب هو عنوان لقاء غير رسمي في حضرة الشيخ، تسمع وتعيش فيه حياة الفكر والاتزان والعمل في غاية تؤكد تقارب الروح والجسد بين البلدين، تتجاوز بك المسافات تلك الجلسة فتحملك دون طائرة لتعيش مواقف وقصص وأحداث تؤكد لك عضمة دولة قطر في عالم متسع وأهمية شكل التمثل للدول.

الدور الدبلوماسي لأية دولة هو دور هام وأساس في استدامة ونقل وتسهيل جهود الدول سواء في بناء شراكات أو تسهيل إجراءات أو تحقيق سياسات، وهذا لا يكون كاملاً ما لم يقترن به مستوى شخصية ممثل الدبلوماسية تلك، فترى في تمثيل دولة ما عملٌ يتجاوز الحضور لمستوى يخدم أطراف التمثل وترى في أخرى أنه لا يتجاوز أوراقاً لا تُقراء وفي غيرها رعايةٌ طلابية والاسواء في تمثيل ما أن تكون وجاهة وتنفيعات، وفي جميعها ترى الحُكم على الاداء سهلاً ويتناقله الجميع بصورة تتجاوز أحيانا تقييم المسؤول المباشر.

في الأردن نقول دون تردد أن الدبلوماسية الخارجية قد تميزت كونها تسير برؤى وإرشادات ملكية واضحة مبنية على توازنات وطنية ومصالح أردنية عليا بهموم عربية مشتركة جعلت من الأردن في المقدمة قولاً وحضوراً وقراراً يتقبله العالم ويقدمه، وينفذها نخبة من أبناء الوطن ينتشرون في عواصم العالم يتابع عملهم وزارة ووزراء هم في مقدمة من نسميهم من وزارات في حديثنا عن النجاح.

وفي المثل ترى بتمثيل دولة قطر أردنياً فهناك دبلوماسية تمثل مدرسة عربية مهمة بحد ذاتها ونلمسه كمواطنين بتفاعل وتميز من قدم أوراق اعتماده بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ليكون صورة مهمة في عالم السياسة والتواصل في مختلف القضايا والمجالات فنجحت وحققت قبولاً اليوم وفي السابق وتتطلع دائما لإشراقة مستقبل عربي وذلك يتضح بشخوص تمثيلها المميز دائما.

المتابع والمهتم في العلاقة بين الدوحة وعمان يرى رسائل يقرأها شعب البلدين بلغة أصيلة ومحبة راسخة فبين الدوحة وعمان حكمة قيادة وقوة تمثيل وعلاقة أخوّة عربية نعشقها، فتحية إجلال للعاصمتين وابناء شعبيهما.








طباعة
  • المشاهدات: 1392
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم