بقلم :
عندما ضرب الرئيس صدام حسين في تلك الليلة التاريخية الفاصلة اسرائيل بالصواريخ سكاد كنا نظن انها محمّلة بالكيماوي الذي كان يتحدث عنه كثيرا وهدد اسرائيل بهذا السلاح الفتاك وليلتها انتابنا خوف شديد من هذا الهجوم الكيماوي على مدن اسرائيلية ومنها تل أبيب،خاصة نحن في الأردن كانت أجواءنا ممرا لتلك الصواريخ العراقية المتجهة الى أهدافها وحبس العالم انفاسه ليلتها ولم نصدق ما يحدث انذاك ،،ولكن الفرحة لم تتم لأن الصواريخ عن بعد لايعني الانتصار وكان ما كان بعدها وحدث ماحدث دمار العراق واعدام صدام فاسرائيل خط احمر ،،، وقد تعلم الدرس بشار الاسد وقبله والده حافظ الاسد ،، فلم يطلقوا طلقة واحدة على اسرائيل خوفا على كراسيهم وحياتهم رغم ان اسرائيل تضرب سوريا يوميا منذ عشر سنوات بل واكثر .
وبشار الآن صديق غير معلن لاسرائيل وامريكا وايران ايضا تتبع سياسة سوريا في عدم التعرض لاسرائيل ،،وهي صديقة غير معلنة كما سوريا وكل مانسمع بالاعلام السوري والايراني وحزب الله كله كذب وخداع وغش.