بقلم : محمد العتيلات
في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي نمر بها ويمر بها وطننا الحبيب نجد أن هناك تخوفات تثير القلق من موجه ثانية لكورونا قد تؤدي لا قدر الله الى شلل شبه تام في القطاعات العامه والخاصة الحيويه والتي هي عِماد الاقتصاد الداخلي للدولة،
فالشركات والمؤسسات الخاصة قد تتوقف نتيجة الاغلاق وقد تصبح غير قادرة على دفع الرواتب لموظفيها مما ستتضطر الى اقالتهم من وظائفهم ليصل بنا في نهاية الامر الى زيادة هائله في معدلات البطاله وقلة فرص العمل،
الوضع الراهن لا يتحمل أية أعباء اخرى نتيجة لما حصل في السابق بسبب كورونا والجميع منا يقف على حافة الهاوية، جميع القطاعات تضررت وعلى رأسها القطاع السياحي والذي يعتبر ركيزه مهمه من ركائز الاقتصاد الاردني، فحسب الاحصائيات لعام 2019 فقد كانت ايرادات القطاع السياحي لخزينة الدولة 5.8 مليارات دينار وفي هذا العام نرى حجم التضرر لما حصل لهذا القطاع المهم ومما أثر سلباً على الوضع الاقتصادي الدخلي.
ففي هذه المرحلة يجب علينا أن نقف صفاً واحداً من أجلنا ومن أجل وطننا الحبيب وتلبيةً لندائه والذي ما توانينا يوماً عن تقديم الغالي والنفيس لأجله ..
نقف بالتزامنا نقف بعدم التهاون بوقوفنا جنباً إلى جنب في مكافحة هذا الوباء اللعين.
عشت دوماً يا وطن سالماً طول الزمن