وصلت سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا نص الرسالة كما هو :
سرايا - شاهدة عيان مسا الخير.. اعرض لكم مشكلة لست انا احد اطرافها الا انني شهدتها بكل تفاصيلها و اعلم جميع اطرافها بحكم القرابة بيننا.. و المشكلة كالتالي.. اتحدث عن اسرة الاب جامعي متزوج من امرأة جميلة جدا ولكنها للاسف لا تملك اي طريقة للتواصل فهي غير متعلمة و على حد كبير من الغباء الاجتماعي و العاطفي... طريقتهما الخاطئة في تربية الابناء وحتى في التواصل معهم ادت الى المشكلة التى احدثكم عنها اليوم... ابنهما عندما كان يبلغ من العمر 13 و هو الان في السادسة عشرة.. في طريقه الى المدرسة تعرض له انسان بلا ضمير او دين او اخلاق.. و قام بغتصابه    و استمر الامر شهرا كاملا دون ان يخبر الفتى اهله او اي من المقربين اليه بما يحصل له و بما يتعرض له كل يوم .. و بدأ بالتغير و الانزواء و الميل الى العزله بشكل ملحوظ جدا.. الجميع كان يرى الفتى و يلاحظ اصفرار وجهه و تغير حاله الا الام التى بررت كل هذا التغيير بانه مراهق وان المراهقين يتعرضون الى تغييرات مزاجية و جسدية في هذا العمر... و بعد فترة اخبر الفتى احد اصدقائه بما يحصل معه .. وبأنه تحت التهديد اذا اخبر اي احد من اهله او اصدقائة.. وشاء الله سبحانه و تعالى ان يذهب صديقه ويخبر والديه عما يحصل لابنهما... سجن الشاب الحقير بعد ان دمر حياة الطفل بشكل مأساوي و للاسف سجن في اصلاحية بحكم انه لا يزال قاصرا.. و المشكلة الان في الفتى الذي ضاعت حياته.. فهو لا يخرج من المنزل.. لا يكلم احدا.. و ترك المدرسة ليبتعد عن اي شيء بعد ان عرف الجميع القصة... تغيرت طريقة كلامه... تغيرت مشيته.. و حتى ميوله فهو يجلس مع الفتيات من اقربائة و يمتنع عن اللعب مع الفتيان في الخارج... نصحنا الام بالعلاج النفسي الا انها رفضت ان يوصف ابنها بالمجنون كما قالت..حتى وانها تزيد من المشكلة بمنعه من الخلروج.. وتطلب منه مساعدتها في اعمال المنزل و العناية بشقيقه الاصغر...بدلا من تشجيعه على استعادة حياته.. و الاب يلوم الام على ما حصل و يقضي وقته بعيدا عن المنزل و الابناء.... ما الحل... فالرسول عليه الصلاة و السلام امر بقتل كلاهما في هذه الحالة... ما الحل.. و هل من علاج... فأنا متأكدة ان ميول الفتى الجنسية قد تغيرت بناء على ما حصل.... ساعدوني ما العمل...