بقلم :

يشكل التعلم المدمج أحد أهم خيارات التعليم في هذه المرحلة والمراحل القادمة، فهو يجمع مابين التعليم التقليدي - والذي يعتبر فيه المدرس مصدر المعلومة والطالب متلقي لتلك المعلومة - والتعليم الالكتروني والذي يعتبر فيه المدرس مسهل وميسر، في حين يعتبر الطالب أحد المحاور الرئيسية لهذا التعليم النشط، والذي لا يقتصر ولا ينحصر في مكان أو زمان.
فتقسم فيه المادة العلمية الى أجزاء تعطى في القاعة الصفية وأخرى من خلال شبكة الانترنت ومن خلال الفصول الافتراضية بشقيها التزامني وغير التزامني، مما يعمق فهم الطالب للمادة العلمية ويصبح الطالب مشاركا في العملية التعليمية ومصدرا للتعلم الذاتي بالاعتماد على الانشطة المختلفة ومقاطع الفيديو.
ويتيح هذا النوع من التعلم التركيز على الأهداف العليا من تصنيف بلوم كالتحليل والتقويم والابتكار.
إلا أن هذا النوع من التعليم يتطلب المزيد من الجهود من المدرس والطالب على حد سواء، ومن أهمها تطوير المهارات الحاسوبية لديهما والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة الى توفر خدمات شبكة الانترنت وبسرعات عالية ودون انقطاع أو ضعف.
وتجدر الاشارة هنا الى أننا في جامعة البلقاء التطبيقية والحمد لله نسير بخطى ثابتة وواضحة في هذا المجال، بفضل التوجيه المباشر والمتابعة الحثيثة من قبل رئاسة الجامعة وجهود أعضاء الهيئة التدريسية والطاقم الفني المساند.
نتطلع في المستقبل الى مزيد من التطبيق العملي لهذا النوع من التعلم وفي جميع مؤسساتنا الأكاديمية والذي يفتح الآفاق للتطوير والتحديث ومواكبة العصر والتكنولوجيا.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا