24-06-2020 02:47 PM
بقلم : رايق عياد المجالي/أبو عناد
عندما نقول الوضع الصحي في الأردن فهذا لآ يعني فقط الوضع الوبائي بل الوضع الصحي في المملكة فيما يتعلق بقدرة النظام الصحي على البقاء صامدا أمام متطلبات المواطنين العادية وتقديم الرعاية والدواء بنفس السوية ما قبل كورونا ونحن نعلم أن الوضع قبلها كان يحتاج إلى عمل كثير أيضا..!!!
إن صمود النظام الصحي أمام هذه الجائحة لا يجب أن ينسينا أهمية صمود هذا النظام أمام الظروف العادية ومتطلبات توفير الحد المطلوب من الرعاية الصحية للمواطن في المملكة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضا بالجائحة نفسها خصوصا إذا علمنا أن الثابت حسب ما عرف عن هذا الوباء بأنه تزداد خطورته وإحتمالات الإصابة به وإنتشاره بتناسب طردي مع الوضع الصحي العام في الدولة ز، فتردي الوضع العام الصحي يخلق بيئة ممتازة لهذا الفايروس ليستوطن ويستفحل.
وحيث نحن في مرحلة عودة الحياة لطبيعتها فهذا يفرض الأسئلة التالية : هل عاد أو سيعود النظام الصحي في المملكة لطبيعته ما قبل كورونا..؟ ، وهل هل تأثر النظام الصحي والوضع الصحي العام بهذه الجائحة..؟، وما هي خطة معالجة آثار الآجراءات التي تمت لمواجهة الظرف الإستثنائي والتي أثرت قطعا على القطاع الطبي والخدمة الصحية كما تأثرت كافة القطاعات الأخرى..؟؟؟؟
أسئلة كثيرة يجب وضعها على طاولة الحكومة والمسؤولين عن قيادة القطاع الصحي في المملكة، وهي أسئلة تتعالى الأصوات التي تطرحها يوميا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة جميع المؤسسات للعمل..؟؟؟؟