حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1708

لجنة أميركية – إسرائيلية تنتهي قريبا من رسم خرائط لضم أراض فلسطينية

لجنة أميركية – إسرائيلية تنتهي قريبا من رسم خرائط لضم أراض فلسطينية

لجنة أميركية – إسرائيلية تنتهي قريبا من رسم خرائط لضم أراض فلسطينية

18-04-2020 10:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رحّب الفلسطينيون بالموقف الروسي الرافض لمخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم غور الأردن والمستوطنات وشمال البحر الميت في الضفة الغربية، وذلك في ضوء أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك على خرائط ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الإسرائيلي، وفق ما كشفت عنه مؤخراً منظمة التحرير الفلسطينية.

وتعكف لجنة أميركية – إسرائيلية مشتركة تم تشكيلها في وقت سابق على الانتهاء من رسم خرائط ضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة للكيان الإسرائيلي، تنفيذاً لما تعهد به رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، توطئة للاعتراف الأميركي بها.
وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية خطورة المخطط الإسرائيلي بالضم، والذي تسعى سلطات الاحتلال لتنفيذه مستغلة انشغال العالم في مواجهة وباء فيروس “كورونا”، مهددة “بإنهاء جميع الاتفاقيات التي وقعتها مع سلطات الاحتلال في حال نفاذه”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، صالح رأفت، إن “قيام سلطات الاحتلال بهذه الخطوة الخطيرة ينهي جميع الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير ويجر المنطقة إلى المواجهة الحتمية”، مرحباً “بالموقف الروسي الرافض لخطط الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية كما جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية”.
وأضاف رأفت، في تصريح له، إن المخطط الإسرائيلي “يعكس العقلية الصهيونية المتطرفة والعنصرية التي تحكم سلطات الاحتلال والقائمة على الاستيطان وسرقة الأرض والموارد والممتلكات ومصادرة الحق الفلسطيني في تجسيد الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً على حدود الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967 بعاصمتها القدس المحتلة”.
وطالب رأفت “الدول المؤثرة في العالم، بما فيها روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية جمعاء، إلى العمل لعقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام من أجل وضع آليات لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي – الإسرائيلي وإلزام سلطات الاحتلال بها”.
وكانت روسيا قد أكدت، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، معارضتها لخطط الاحتلال الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، مشددة على أن “هذا الإجراء قد يقوض تسوية الصراع على أساس حل الدولتين وخاصة آفاق إقامة دولة فلسطينية مستقلة”، وذلك في ضوء تقارير نشرت حول خطط مرجحة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية المستقبلية تخص ضم أجزاء من الضفة الغربية لنهر الأردن خلال الأشهر القريبة، بما في ذلك غور الأردن”.
من جانبها؛ ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “موقف القيادة الروسية في تأكيد رفضها كل أشكال الضم الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية المحتلة، وتمسكها بالحل القائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة، وإنهاء الاحتلال والاستيطان”.
وعبرت الجبهة، في بيان أصدرته أمس، عن ترحيبها لموقف “القيادة الروسية التي أكدت في أكثر من مناسبة دعمها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها التام لصفقة “ترامب-نتنياهو” واستعدادها الدائم لإسناد القضية الوطنية الفلسطنية في المحافل الدولية، ومساعدة القوى والفصائل الفلسطينية لتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية في إطار منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد للأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، في اللقاء الثنائي بينهما في منتصف آذار (مارس) الماضي، استعداد موسكو لاستقبال الجولة الثالثة من الحوار الوطني الفلسطيني للوصول إلى تفاهمات، يصدر عنها “إعلان موسكو” بحيث يطلب إلى القيادة الروسية دعم وإسناد القضية الوطنية في كافة المحافل الدولية والإقليمية، فيما سيُرهن أمر الدعوة للجولة الثالثة من الحوار باجتياز العالم لمحنة وباء “كورونا”.
بدوره؛ طالب النائب العربي في “الكنيست” الإسرائيلي، سامي أبو شحادة، باستقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه ” يستغل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة من أجل تعميق سيطرته السياسية على الكيان الإسرائيلي بطرق غير ديمقراطية ووسائل غير شرعية قانونيًا وأخلاقيًا.”
جاء ذلك في نقاش اقتراح قانون تشديد الرقابة على الحياة الشخصية للسكان بحجة وباء الكورونا، والذي سيسمح للشرطة بمراقبة الهواتف الذكية بطريقة تمس بحق المواطنين بالخصوصية وتعزز القبضة الأمنية للدولة على المواطنين.
وحذر أبو شحادة من خطورة هذه الخطوة ومآلاتها، مؤكداً أنها ستكون فاتحة لخطوات إضافية أخرى ستمس بشكل كبير بحقوق المواطنين خصوصًا العرب الذين عانوا لعقود من تنكيل المؤسسات الأمنية الأسرائيلية.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية، كشفت مؤخراً أن “الولايات المتحدة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها للكيان، في ظل انشغال العالم بأزمة فيروس “كورونا”.
وأفادت بأن “فريقا أميركياً إسرائيلياً يعمل هذه الأيام من أجل إنجاز خرائط المناطق التي سيتم ضمها للكيان الإسرائيلي بالضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن “سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ مخططاتها المتمثلة بالبناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتعمل على توسيع المستوطنات بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل”.
ولفتت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعهد، خلال مكالمة هاتفية أجراها مؤخراً، مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية دافيد الحياني، بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة للكيان الإسرائيلي، في غضون الشهور القليلة المقبلة”.
الغد








طباعة
  • المشاهدات: 1708

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم