21-03-2020 05:20 PM
بقلم : المحامي مالك راشد الغويري
في ذكرى معركة الكرامة ويوم النصر المؤزر ....
وكما في كل عام وكل يوم وكل ذكرى مجيدة ...
نؤكد وقوف كل الشعب الأردني خلف ومع القائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، ونعاهده أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء وان نكون سدا منيعا أمام كل من يحاول المساس بوحدتنا وصلابة جيشينا العربي الأردني المظفر وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها الأمة .... من وضع متردي تكاد فيه أن تفقد بوصلتها نحو العزة والعلياء ...والوحدة الكبرى ... وسنثبت للعالم أن في هذه الأرض ارض الرباط والمجاهدين ... شعب متلاحم موحد مؤمن بعدالة قضية أمتـــــه ... وصلابة وإخلاص ووعي قيادتـــــه التي ما توانت ولا ترددت يومــــا ..... عن السعي بكل طاقاتها لجذب التأييد والعدالة للقضية المركزية الأولى ولم تدخر جهدا ولا بخلت في تقديم كل إمكانات الأردن المادية والبشرية في سبيل دعم الأشقاء في فلسطين الحبيبة وكل الأرض العربية .... وسخرت كل علاقات الأردن الطيبة مع دول العالم لخدمة هذه القضيــــة وكل قضايا الأمــة ،
من جانب اخر أكدت الدولة الاردنيه بكافة اركانها على قدرتها على مجابهة اعتى واقسى ما يمر به العالم من محنة عصيبه تفتك بكل ما هو أمامها من قوه، كما أن تلك المحنة قد انهكت دولاً عظمى مثل الصين وإيطاليا ومثلها الكثير، الا ان حكومة وطني ممتثله لتوجيهات صاحب الجلالة، افنت الغالي والنفيس في سبيل نجاة الإنسان الأردني بكل طاقتها، وكما هو الحال في كل المحن تجد الجيش العربي المصطفوي المظفر يرسو بالوطن إلى بر الأمان، فقد عملت القيادة العامة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على ترجمة توجيهات القائد الأعلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى بحنكة واقتدار في ظل الظرف الراهن وقدموا كل ما يمكن تقديمه في سبيل راحة الإنسان الأردني وحمايته حتى من الاوبئة، يعملون بكل طاقتهم كما هم دوما، يُسألُ جندي هنا وضابطٌ هناك "بردان سيدي؟" فإذا بهم يردون بعفوية المقاتل المؤمن بوطنه وارضه وقيادته "فدى الوطن" نعم يا سيدي انتم ملح الأرض وانتم كبار البلد، فيكم أتت الكرامه وفيكم نخرج من هذه المحنة بيمن الله ورعايته...
حفظ الله قيادتنا الشريفة وقواتنا المسلحة الباسلة
والشعب الأردني المرابط المعتصم بالله والمتوكل عليه
انه نعم المولـــــــــــى ونعم النصيــــــــــــر...