بقلم :
أوقفت المملكة العربية السعودية منح تأشيرة "فيزا"العمرة، كما منعت الطواف بالبيت العتيق؛ نتيجة لانتشار وباء فايروس الكورونا، وهو إجراء احترازي تشكر عليه حكومة خادم الحرمين..ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد لنا عبادات أخرى بديلة عن الطواف والسعي، وهي ان نسعى ونطوف على بيوت الفقراء والمعوزين وأبناء السبيل والغارمين، إضافة إلى الدعاء والاستغفار والصلاة على الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله. كما منحت القوانين والتشريعات المدنية الدولة الحق في فرض العمل في حالات انتشار الأوبئة والحروب ..وغيرها.
وعليه؛ فإن من واجب مؤسسات البحث العلمي والباحثين المتميزين، كما يفعل علماء العالم المتحضر، بذل الجهود الحثيثة ومضاعفة العمل والبحث لإيجاد العلاج المناسب لهذا ، وبدعم من الحكومة وأهل المال وأصحاب التقوى.
حفظ الله الوطن وقائده وأهله من كل سوء، وجنبنا البلاء والغلاء والفحشاء والمنكر، إنه سميع مجيب