03-03-2020 09:24 AM
بقلم :
سرايا - النهج السياسي لهذا العصر , اصبح لتحقيق المصالح الخاصة للدول المستقوية ,ومصالح تعطش السياسيين للسلطة ,ومصالح تجار السلاح لادامة الحروب,في الدول التي لم تحصن نفسها بالديمقراطية وحرية الكلمة وبناء اقتصادها وتحصينه من الفساد ,واحياء الاستقرار بالوحدة الوطنية بتحقيق العدل , سياسة اصبح خطرها واضحا على الدول التي لم تفعل تحصين نفسها ,من فيروس سياسة المصالح العمياء ,التي لا تميز بين الصديق والعدو
كورونا السياسة مثله كمثل سياسة فيروس الكورونا , ينتهز الفرصة للخروج من مكمنه ,عندما تتاح له الفرصة البئية المناسبة ,وضعف المناعة ,فالفيروس موجود وان غاب عن الوجود ,فتغييب الديمقراطية,وحرية الكلمة ,واضعاف الاقتصاد ,وزرع الفتن ,كل ذلك ,من صناعة مكنون كورنا السياسة في الاشخاص الناقلين المختفي في داخلهم ,لنشر العدوى وتهيئة الظروف لها
رأينا في محيطنا ,كيف غزا كورونا السياسة , ورأينا كل الخلل في تغييب دولة المؤسسات لحساب مصالح الافراد , وهو في غالبه من ما تم زرع مكمنه لهذه السياسة لحين حصادها ,حصاد الانفس والمال وتهجير المواطن ومسمى الاوطان
الحرص من كرونا السياسة ,كالحرص من الفيروس , الذي لا علاج له , الى بالوقاية ,وتقوية المناعة في تنمية المشاركة بالعدل والمساواة ,للحرص على الحب والتضحية للانتماء.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا