حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14662

منظمة الصحة تحذر: على العالم أن يتهيّأ لوباء عالمي محتمل .. هل علينا أن نهلع؟

منظمة الصحة تحذر: على العالم أن يتهيّأ لوباء عالمي محتمل .. هل علينا أن نهلع؟

منظمة الصحة تحذر: على العالم أن يتهيّأ لوباء عالمي محتمل  ..  هل علينا أن نهلع؟

25-02-2020 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حضّت منظمة الصحة العالمية دول العالم على الاستعداد لـ"وباء عالمي محتمل"، فيما دفع تسجيل إصابات ووفيات جديدة في أوروبا والشرق الأوسط و آسيا الى جهود أكثر صرامة لتقييد فيروس كورونا الجديد واحتوائه.

الحصيلة النهائية حتى هذه اللحظة هي كالتالي: عدد الإصابات الكلي منذ تفشّي الفيروس هو 79,719، شُفي منهم 25,268، فيما لقي 2628 شخصاً حتفهم.

العدد الفعلي للإصابات حول العالم، إذا ما استثنينا ما سبق، هو 51,823 شخصاً، 78 في المئة منهم في حالة متوسطة، بينما 22 في المئة في حالةٍ حرجة.

هل علينا أن نهلع؟

يبرز الجدول الذي يلي السطور نسبة قتل فيروس سارس - كوف - 2 للأشخاص بحسب العمر، فيما يجب التنبّه إلى أنه ليس إحصاءً لأعمار القتلى، بل مدى خطورة الفيروس بحسب الفئات العمرية، والذي أعلنت عنه منظمة السيطرة على الأمراض الصينية "CCDC".

خطورة فيروس كورونا الجديد هي بشكل أساسي على كبار السن ومن لديهم جهاز مناعي ضعيف. وبحسب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأولوية الآن لثلاثة أمور: أولاً، "يجب على جميع البلدان إعطاء الأولوية لحماية العاملين الصحيّين". ثانياً، "يجب إشراك المجتمعات لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، بخاصة كبار السن ومن يعانون من ظروف صحية أساسية". ثالثاً، "حماية البلدان الأكثر ضعفاً، عن طريق بذل قصارى جهدنا لاحتواء الأوبئة في البلدان التي لديها القدرة على القيام بذلك".


مايكل راين، المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، اشار الى أن أصل كلمة وباء يوناني επιδημία وهي تعني "جميع الناس"، ويضيف: "الإنفلونزا يمكن أن تكون وباء، لكن ذلك لا يعني أنها قاتلة". بمعنى آخر، إذا ما تمّ تصنيف فيروس كورونا الجديد وباءً عالمياً، فلا يعني ذلك أن خطورته ستزيد، بل إن الفيروس ببساطة قد انتشر في دولٍ عديدة حول العالم.

الى ذلك، قال الاستاذ المساعد في مجال علم الأحياء الدقيقة الخلوية في جامعة ريدنغ البريطانية سايمون كلارك "يبدو أن الفيروس قادر على الانتقال من شخص إلى آخر من دون ظهور أي عوارض، ما يجعل مهمة تعقّبه صعبة للغاية، بغض النظر عمّا تقوم به السلطات الصحية". إذاً، بات يمكن القول، إن فيروس كورونا الجديد، وعلى رغم نسبة خطورته المنخفضة، إلا أن قدرته على الانتشار كبيرة.

التطورات العالمية

من جهة أخرى، سجّلت أفغانستان والبحرين والكويت وأفغانستان والعراق وسلطنة عمان أمس أولى الإصابات بالفيروس لديها.

وفي حين يواصل عدد الوفيات في الصين ارتفاعه مع تأكيد 150 وفاة إضافية، ما رفع العدد الرسمي للوفيات إلى نحو 2600، إلا أن عدد الإصابات الجديدة بلغ 409 فقط، مع إعلان بكين أنها باتت في مرحلة احتواء الفيروس، مشيرة إلى تراجع معدّلات الإصابات بفضل إجراءات الإغلاق والحجر الصحي في بؤرة تفشي المرض ومحيطها.

وفي إيران، ارتفع عدد الوفيات جرّاء الفيروس إلى 12، من أصل 61 إصابة بالفيروس، بحسب وزارة الصحة، علماً بأنه عدد الوفيات الأعلى خارج الصين.

وأعلنت السلطات العراقية عن أول إصابة في مدينة النجف لمواطن إيراني دخل الى البلاد قبل قرار منع دخول المواطنين الإيرانيين، وأوضحت دائرة صحة النجف أنه تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري عن الزائرين والطلبة في أماكن سكنهم.

وشهدت كوريا الجنوبية ارتفاعاً سريعاً في عدد الإصابات منذ ظهرت مجموعة من الإصابات وسط طائفة دينية في مدينة دايغو الأسبوع الماضي.

وتم تسجيل أكثر من مئتي إصابة وحالتي وفاة جديدتين أمس، ما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى أكثر من 830، وهو أكبر عدد من الإصابات يتم تسجيله خارج الصين، فيما توفي ثمانية أشخاص بالفيروس.

أما في المملكة فقال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إن الوزارة نفذت سلسلة إجراءات لتعزيز الوقاية من فيروس الكورونا، في مقدمتها منع دخول المسافرين من الدول التي تشهد انتشار الوباء.

وأضاف جابر أن الجهود تتركز حاليا على منع وصول المرض للأردن، حيث تم منع دخول القادمين إلى المملكة من غير الأردنيين من الصين، وكوريا الجنوبية، وإيران، حيث ترتفع وتيرة انتشار المرض. ويتم متابعة توصيات منظمة الصحة العالمية وتقاريرها حول حجم انتشار الوباء، وسيتم تقييد دخول القادمين للأردن من أي بلد يشهد انتشارا للوباء، بالتوازي مع أهمية تفادي سفر الأردنيين لأي بلد يشهد انتشار للوباء، مبينا أن الأردنيين القادمين من دول تشهد انتشارا سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوما لحين التأكد عبر الفحوصات الخاصة من إصابتهم بالفيروس.

وبين جابر أن الإجراءات الاحترازية، التي تنفذ مع عدد من الوزارات والمؤسسات العامة المعنية، تتضمن زيادة عدد الفرق الطبية المدعمة بماسحات حرارية والمنتشرة على جميع معابر المملكة الجوية والبحرية والبرية، وزيادة إنتاج الكمامات الواقية، عبر تسريع ترخيص مصنعين إضافيين، ومنع تصدير المُستلزمات الطبية الى خارج المملكة، والتعاقد مع شركة متخصصة في وسائل الوقاية والتطهير لتنفيذ حملات تطهير وقائية، وتجهيز مستشفى ميداني بالتنسيق مع الخدمات الطبية الملكية.

وشدد الدكتور جابر على أن وزارة الصحة بالتعاون مع وسائل الإعلام تعمل على تكثيف حملات التوعية للوقاية من المرض وتفادي الإصابة به.

وكانت وزارة الصحة أكدت خلو المملكة من أي إصابة لفيروس الكورونا، مهيبة بوسائل الإعلام والمواطنين تفادي تداول أي معلومات غير موثوقة تفاديا لإثارة القلق، وأهمية استقاء المعلومة من الوزارة كونها المرجع الرسمي المختص.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14662

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم