حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2918

إبعاد شابين عربيين من الإمارات ابتزا طالبة سعودية بـ“صور خاصة“

إبعاد شابين عربيين من الإمارات ابتزا طالبة سعودية بـ“صور خاصة“

إبعاد شابين عربيين من الإمارات ابتزا طالبة سعودية بـ“صور خاصة“

17-02-2020 06:43 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قضت محكمة جنايات دبي بسجن شابين عربيين 3 سنوات وغرامة 23,000 درهم (ما يعادل 6,300 دولار) مع الإبعاد عن دولة الإمارات بعد انقضاء العقوبة؛ وذلك بعد سرقة طالبة سعودية وابتزازها.

ووفق صحيفة ”ذا ناشونال“ المحلية والناطقة بالإنجليزية، اتهم الشابان وهما مصريان (24 و25 عاما) بسرقة الضحية، في 25 أغسطس/آب من العام الماضي.

وتحولت حياة طالبة ماجستير (28 عاما) إلى كابوس بعد تصرفها بشكل تلقائي إزاء مبادرة شخص لمساعدتها أثناء توجهها إلى العين من محطة باصات في دبي.

وعرض شاب (أحد المتهمين) على الطالبة مساعدتها في وضع حقائبها داخل الحافلة المتجهة بها إلى العين، فوافقت، ما مكنه من سرقتها، وابتزازها لاحقا بعد تمكنه من اختراق هاتفها بسبب تأمينها له بكلمة سر سهلة الاختراق، ونقل صور وفيديوهات شخصية لها ولصديقاتها ونشرها بين أقاربها ومعارفها المسجلين على هاتفها، بمساعدة المتهم الثاني.

وقالت المجني عليها إنها كانت متوجهة من دبي إلى مدينة العين ومعها حقيبة سفر كبيرة وأخرى متوسطة الحجم لكنها ثقيلة، وأرادت وضعهما في الحافلة، فحضر المتهم الأول وعرض عليها المساعدة فوافقت وتركت له الحقيبتين لوضعهما في المكان المخصص، ثم توجهت إلى جهاز شحن البطاقات الهاتفية الذي يبعد 3 أمتار عن الحافلة، واستغرق الأمر دقيقة واحدة، عادت بعدها وفوجئت بالمتهم يقف أمامها بطريقة أثارت توترها، وأخبرها بأنه وضع الحقائب، فصعدت للحافلة دون أن تتأكد من كلامه.

وأضافت أنها فوجئت بعد وصولها باختفاء حقيبة اليد من طراز ”غوتشي“ وتحوي هاتفها من نوع آيفون وعقدا من الذهب وأدوات ماكياج من ماركات مختلفة وأغراضا أخرى، فسألت سائق الحافلة عن المتهم، فأخبرها بأنه لم يركب الحافلة، فقامت بإبلاغ الشرطة، لكن تعطل جميع كاميرات المراقبة في المحطة أخر الوصول إلى المتهم.

وتتابع الشابة السعودية روايتها، حيث ذكرت أن المتهم تمكن من فتح هاتفها بسبب كلمة السر البسيطة، لتعيش لاحقا كابوسا بعد تلقيها إثر 6 أيام من الواقعة رسالة نصية من إحدى صديقاتها تفيد بأن مجهولا تواصل معها هاتفيا (المتهم الثاني)، وأبلغها أنه حصل على الهاتف من المتهم الأول بعد أن فتحه بسهولة، وطلب منها عدم إبلاغ الشرطة وإلا سيرسل مقاطع الفيديو الخاصة بها.

وتابعت المجني عليها أنها تواصلت مع ذاك المتصل (المتهم الثاني) وأخبرها بأنه يحتفظ برقم والدها ولا يريد الاتصال به، لافتة إلى أنها سجلت المكالمة لأنها كانت خائفة بأن لا يصدقها أحد حين تخبرهم بسرقة هاتفها وتسريب محتوياته.
وأوضحت أن المتهم الثاني اتصل بها مجددا بعد يومين وهددها بتشويه سمعتها كسعودية، وأرسل إليها مقاطع فيديو خاصة بها وبصديقاتها وهن يرتدين ملابس متحررة في حفل نسائي، ثم بعدها أرسل تلك الفيديوهات إلى شخص إماراتي تربطه بها معرفة سطحية، وأخبرها الأخير بذلك، ثم بدأت تلك الفيديوهات بالانتشار في محيط أقاربها، وهددها المتهم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت إذا لم تدفع له 2000 درهم (500 دولار)، كما استولى على حسابها في ”تويتر“ ونشر عليه صورا خليعة، وأدركت أن المتهم دخل إلى الحساب عبر الهاتف المسروق، ما دفعها إلى إغلاقه نهائيا.

وإثر ذلك، وبعد عدم قدرتها على تحمل المزيد من الضغوط، أبلغت رجال الأمن بكل ما حدث، وأثناء وجودها مع اثنين من شرطة دبي تلقت مكالمة هاتفية ابتزها فيها المتهم الثاني، وطلب منها 2000 درهم فأوهمته بالاتفاق مع الشرطة أنها ستدفع له جميع المبالغ التي طلبها.

وبعد إبلاغ الشرطة، ألقي القبض على المتهمين، وقال شاهد من شرطة دبي، إن رجال الشرطة تمكنوا من استدراج المتهم الثاني بعد الترتيب مع المجني عليها والقبض عليه بالقرب من محطة مترو الرقة، واعترف لهم بأنه مجرد وسيط في العملية التي يديرها المتهم الأول (اللص)، الذي كان معه وقت القبض عليه، لكن كان يراقب الوضع من بعيد وفر فور ضبطه، فتم التعميم على المتهم الأول إلى أن رصِد بالقرب من أحد المراكز ليلا، وألقي القبض عليه.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2918

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم