20-01-2020 09:43 PM
بقلم : شهم المجالي
تستهويني الكتابة عن الباشا حسين الحواتمة ، ولكن هذه المرة ليس قائدا للدرك انما مديرا للأمن الوطني .
وثمة ما يدفعني لضرورة الكتابة و الاجهزة الامنية الثلاثة : الامن العام والدرك والدفاع المدني في عهدة ولايتكم.
تجربة الدمج حتى الآن تبعث على الاطمئنان ، وما كنا نقلق منه قد اندثر و تبخر . خطواتكم الرشيدة في بناء عمل مؤسساتي بعلقية امنية حفيصة ومسؤولة
ولربما هذا له انعكاس على الدور والاداء و القرار الذي يلامسه أفراد الأجهزة الثلاثة ، والمواطن والمجتمع ، وعلى منظور أبعد للدولة كمؤسسة وسلطة وقانون .
ومن دون شك أنكم كنتم محط أنظار الإعلام و أهل الرأي ،
الكل كان يترقب بحذر وعناية شديدة ما الخطوة التالية ، وكيف سيمضى الباشا في بناء مؤسسات الأمن الوطني الجديد .
انتقال مؤسساتي امني لا ينكره احد أنه على طريق الصواب . الباشا ابن المؤسسات العسكرية والامنية وواعً ومدرك لمتغيرات المفوم الأمني من الزاوية الإجتماعية و السياسية و الاقتصادية .
لم ينزل على الكرسي ببارشوت أو طارئ او خاطف كراسي
إبن الميدان ، وإبن العسكر والدرك ، وإبن غرف العمليات و التخطيط و الدراسات
وابن مأدبا و بني حميدة أولا و أخيراً وأهم ما في طالع الكلام .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا