20-01-2020 08:56 AM
سرايا - قال موقع "فورين أفيرز" إنه لم يعد السؤال اليوم متعلقا ببقاء أو رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد ولكن بقدرته على توطيد دعائم حكمه قبل إنهاء الحرب التي تجتاح البلاد، مؤكدا أن "النظام السوري في أضعف حالاته"
وقالت كاتبة التقرير بالموقع "لينا خطيب" الزميلة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن "انتصاره مجرد رقصة حرب فارغة وسيكون على رأس دولة فارغة بمؤسسات ضعيفة يستفيد منها المتربحون المستغلون والخانعة للقوى الخارجية"
وتقول الكاتبة" ربما أعلن الأسد عن انتصاره إلا أنه سيكون لاعبا صغيرا فيه، فمن خلال المتاعب السورية سيبرز روسيا لكي تصبح أهم لاعب خارجي في البلاد أما إيران ستؤكد تأثيرها في منطقة الشرق، وفي ضوء هذا الوضع فلن يكون الأسد شريكا بقدر ما هو وكيل فنجاته تعتمد على دعم هاتين الدولتين الخارجيتين.
وتضيف الكاتبة " فسوريا التي نجت بسبب التدخل الروسي لن يحكمها الأسد كدولة تتمتع بالسيادة ولكن كنظام يعتمد في بقائه على روسيا
وفي نهاية التقرير قالت الكاتبة يجب على الدول الغربية التوقف عن التطبيع مع سوريا لأن الأسد هو الخيار الوحيد الموجود وعليها فهم سوريا من القاع إلى القمة بحيث يكون لديها أوراق نفوذ لدعم الشعب السوري والتأكد أن المال المستثمر في البلاد لن يذهب إلى النظام وإلى شبكات التربح المرتبطة به، وفي النهاية الأسد يجلس على عرش مكون من ألف قطعة غير متوازنة.