14-01-2020 12:37 PM
بقلم : أسيل هاني نعمان
لَسْتُ حَزينةٌ ولا كَئيبة، لَمْ أَعُد أَمْتَلِكُ أيُّ رغبةٍ في المُقاومة، لَيْسَ لِعَدمِ اهتِمامي، لكنّي لا أريدُ مُواجَهةِ المزيد، فَأيُّ مزيدٍ باقٍ،
كَمّ مِنْ مَرّةٍ عافرْتُ وحاولتُ وَصمدتْ، وداخليّ جَحيمٌ ثائِر!!
مُحتَرقٌ وَ بِي فراغٌ كبير، وَ لَمْ يَبْقَ أَيّ شيء ٍ يُرضي ذاتيّ، وَجهي مُلّطَخٌ بالشُّحُوب،وأطرافي مُتيّبِسةٌ ،وَمعدتيّ في صِراعٍ هائِلٍ مِنَ الألَمّ، وأفكاريّ دائِماََ ما تُسَبّبُ لِيَ الصُّداع المُتلازِمْ ، وَ لَيْسَ هُناكَ أيُّ حَفْنَةٍ مِنَ الدُّموع ْ،،
لَقَدّ اكْتَفيْت ..