حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,3 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5486

انخفاض على اسعار النفط لهذا اليوم

انخفاض على اسعار النفط لهذا اليوم

انخفاض على اسعار النفط لهذا اليوم

09-01-2020 08:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء لنشهد ارتداد خام برنت للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 22 من أيار/مايو، بينما يشهد خام نيمكس ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 12 من كانون الأول/ديسمبر، وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في ثمانية جلسات من الأدنى له منذ مطلع تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.



ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظلال تسعير الأسواق لتراجع الولايات المتحدة وإيران عن توسع الانخراط في الصراع بينهم في الشرق الأوسط.



وفي تمام الساعة 04:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم شباط/فبراير المقبل 0.23% لتتداول عند مستويات 60.13$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 59.99$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 59.61$ للبرميل.



أما عن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آذار/مارس القادم فقد تراجعت 0.14% لتتداول عند 65.91$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 66.00$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 65.44$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 97.29 مقارنة بالافتتاحية عند 97.28، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 97.30.



هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي عكست استقرار النمو عند 4.5% خلال كانون الأول/ديسمبر، دون التوقعات التي أشارت إلى نمو 4.7%، بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية، تقلص الانكماش إلى 0.5% مقابل 1.4% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 0.4%.



على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الرابع من كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 1 ألف طلب إلى 221 ألف طلب مقابل 222 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 28 من كانون الأول/ديسمبر انخفاضاً بواقع 9 ألف طلب إلى 1,719 ألف طلب مقابل 1,728 ألف طلب.



ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف أمس الأربعاء عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط والذي أظهر فائض بواقع 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من هذا الشهر مقابل عجز 11.5 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص العجز إلى 3.4 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 431.1 مليون برميل، ولتعد المخونات عند متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



وفي نفس السياق، فقد أظهر أيضا تقرير إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 9.1 مليون برميل، لتعد المخزونات 5% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 5.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 8% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم الإيراني على القاعدان العسكريان العراقيان اللتان تستضيفان قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي، بالعقوبات وليس بالعنف، وفي المقبل، لم يصدر من طهران ما يفيد بأنها سترد بأكثر من الصاروخ بالستي التي أطلقتها من أراضيها على قاعدتين الأسد واربيل رداً على الغارة الجوية الأمريكية الأخيرة في بغداد والتي أسفرت عن اغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.



وصرح الرئيس الأمريكي ترامب أنه لم يصب أي أمريكي في الهجوم وأن طهران قد تراجعت على ما يبدو، مع إعلانه عن عزم واشنطون فرض المزيد من العقوبات على إيران وتأكيده على أهمية العمل على عدم امتلاك طهران لأي سلاح نووي، دعياً المجتمع الدولي للسعي نحو اتفاق نووي جديد مع إيران، مضيفاً أنه سيطلب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" التدخل في الشرق الأوسط وأن بلاده تمتلك مخزون استراتيجي من النفط يغنيها عن نفط الشرق الأوسط.



وفي المقبل، نوه وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بالأمس أن الرد الإيراني سيعتمد على ما ستفعله واشنطون وأنه سيكون متسقاً مع أي رد فعل يصدر من الجانب الأمريكي، موضحاً أن بلاده على أتم الاستعداد للتصعيد في حالة رد أمريكا على هجمات إيران الأخيرة على قاعدتين الأسد واربيل في العراق، وجاء ذلك في أعقاب إعلان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الضربات "انتهت"، موضحاً أن طهران بذلك الهجوم الأخير ردت على مقتل سليماني.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب الأمن العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو في رسالة إلى الرئيس الأمريكي عن كون منظمة أوبك لا تستطيع وحدها الحفاظ على توازن أسواق النفط وبالأخص أن توقعات الطلب ليس قوية، مع أفادته بأن الإنتاج النفطي العراقي لا يزال مستمر وأن المنشآت النفطية أمنة تماماً، وتطرقه إلى ثقته في أن زعماء منطقة الشرق الأوسط سيبذلون كل ما بوسعهم لتهدئة التوترات الجيوسياسة في المنطقة.



وفي نفس السياق، أعرب أيضا بالأمس وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن كون بلاده تأمل في ألا يحدث المزيد من التصعيد في المنطقة بين واشنطون وطهران، مع تطرقه إلى توقعاته بأن لا يحدث نقص في إمدادات النفط ما لم يحدث أي تصعيد غير متوقع في الشرق الأوسط، بينما نوه أيضا بالأمس وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه على أن ارتفاع أسعار النفط من تصعيد حدة التوترات الجيوسياسة بين بلاده وأمريكا في الشرق الأوسط في صالح طهران.



وفي سياق أخر، فقد أفادت وزارة الطاقة الروسية الجمعة الماضية بأن إنتاج ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً انخفض بواقع 234 ألف برميل يومياً خلال كانون الأول/ديسمبر ضمن الالتزام باتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط لمنظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا والذي يقتضي بخفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية آذار/مارس ضمن الجهود الرامية للحفاظ على توازن الأسواق.



ونود الإشارة، إلى أنه بموجب اتفاق الدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفائهم المنتجين للنفط من خارج المنظمة الأخير في مطلع كانون الأول/ديسمبر، يتوجب على روسيا خفض إنتاجها بواقع 300 ألف برميل يومياً خلال الربع الأول من هذا العام، وذلك عقب الاتفاق على التوسع في خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً من 1.2 مليون برميل يومياً إلى 1.7 مليون برميل يومياً وذلك حتى نهاية آذار/مارس القادم.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع تطرق صحيفة جلوبال تايمز الصينية لكون توقيت الاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين ليس بالأمر الهام وأن المحتوي الفعلي للمرحلة الأولى من الاتفاق وكيفية تنفيذية يعد الأهم في الوقت الراهن، وجاء ذلك بالتزامن مع التقرير التي تطرقت لكون وفداً تجارياً صينياً يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة بحلول الاثنين المقبل لتوقيع المرحلة الأولى الاتفاق التجاري الأسبوع القادم.



ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب إعلان الأسبوع الماضي عن طريق تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر، بأنه سيقوم بتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين في 15 من كانون الثاني/يناير الجاري في البيت الأبيض، موضحاً أن هناك وفد رفيع المستوى سيأتي من الصين إلى واشنطون لإتمام الاتفاق، ومضيفاً أنه سيتوجه لاحقاً عقب ذلك إلى الصين لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري.



وجاءت تغريده الرئيس الأمريكي ترامب في أعقاب التقرير التي تطرقت في مطلع الأسبوع الماضي لكون نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وكبير المفوضين الصينيين ليو هي سيتوجه لاحقاً على رأس وفداً صينياً رفيع المستوى إلى واشنطون، الأمر الذي عزز التوقعات بأن هي من سيوقع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما لا يزال عدم اليقين الذي يحيط بالتفاصيل حول الاتفاقية قائم.



ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 7 منصات إلى إجمالي 670 منصة خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من هذا الشهر، موضحة تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي، ويذكر أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أفادت مؤخراً بارتفاع الإنتاج النفطي الأمريكي للأعلى له على الإطلاق إلى 12.9 مليون برميل يومياً.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5486

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم