سرايا -

سرايا - مضى فريق شباب الأردن في صدارة فرق المجموعة الأولى من البطولة الكروية التنشيطية للاندية الممتازة رافعا رصيده الى 6 نقاط، بعد ان حقق فوزا صعبا على نظيره الحسين اربد 1/0 في المباراة التي جرت أمس في ملعب بلدية إربد، فيما ودع فريق الحسين المنافسات من الدور الأول بعد تلقيه الخسارة الثالثة.

وفي المجموعة الثانية تمكن الفيصلي من تحقيق فوز كبير على نظيره اليرموك بنتيجة 3/1، في المباراة التي جرت على ملعب بلدية الزرقاء ليضع الفيصلي أول ثلاث نقاط في رصيده بينما بقي اليرموك في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط.

الفيصلي 3 اليرموك 1

رمى لاعبو اليرموك بثقلهم الهجومي منذ بداية الشوط، حيث ركزوا بشكل مباشر على السيطرة على منطقة العمليات بواسطة حمدي سعيد وعماد ابو عواد ورأفت جلال ونائل الدحلة، مع اللجوء الى تشغيل الطرفين محمد عبد الرؤوف ورامي جابر وعكس الكرات داخل منطقة جزاء الفيصلي، حيث بدأت رائحة الخطورة تفوح على مرمى الفيصلي سيما بعدما ردت العارضة تسديدة الدحلة، قبل أن يتوغل سعيد من الميمنة ويسدد كرة قوية أبعدها حارس الفيصلي الخوالدة الى ركنية.

وفي المقابل حاول الفيصلي التنويع في الهجمات بفضل خط وسطه المكون من الرباعي عصام مبيضين ورامي قندس وقيس العتيبي ومؤمن حسن، وامداد ثنائي الهجوم ماهر الشولي وأنس حجي بالكرات التي لم تشكل خطورة كبيرة أمام أحتوائها من قبل دفاع اليرموك، وسدد حجي بتهور فوق العارضة، وحول اسامة يوسف حارس اليرموك كرة قندس الى ركنية، قبل أن تعود هجمات اليرموك وتشكل خطورة متزايدة على مرمى الفيصلي، وكاد محمد جابر أن يسجل هدف السبق لكن مدافع الفيصلي امجد عليان أبعد الكرة من حلق المرمى، وعلت بعدها رأسية أبو حلاوة عارضة الفيصلي.

وفي الشوط الثاني اظهر الفريقان سعيهما للفوز منذ الدقائق الأولى، وذلك من خلال التخلي عن الحذر مما دفع اليرموك الى تنظيم هجمة منسقة بعد ان تلقى رامي جابر هدية محمد المصري اخذها الأول وسدد بقوة لكن الخوالدة حارس الفيصلي حولها الى ركنية، هذا الضغط المتواصل لليرموك اثار حفيظة لاعبو الفيصلي حيث نفذوا هجمات مرتدة سريعة اقلقت مدافعي اليرموك، وتلقى ماهر الشولي عرضية عصام مبيضين سددها باحضان اسامة يوسف حارس اليرموك، وردت عارضة اليرموك تسديدة مؤمن حسن بعد ان تلقى عرضية محمد سمير لتشهد الدقيقة (61) مولد هدف التقدم للفيصلي، بعد ان اخترق عصام مبيضين دفاعات اليرموك ومرر كرة بينية الى مؤمن حسن الذي لم يتوان عن تسديدها بالشباك، الامر الذي ازعج اليرموك ورمى بثقله الهجومي بغية التعديل مع اجراء بعض التعديلات بصفوفه من خلال الزج باحمد غازي وبسام الخطيب بدلا من نائل الدحلة ومحمد جابر، قابله الفيصلي باشراك عامر ابو عامر ومحمد عوض بدلا من انس حجي وقيس العتيبي ليواصل اليرموك طلعاته الهجومية ويحقق التعادل بالدقيقة (73) بواسطة رأفت جلال الذي سدد من داخل المنطقة.

وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات متبادلة من الطرفين، حيث أضاع رأفت جلال كرة انفرد عندما اختار التسديد بجوار القائم، ومرت تسديدة زميله احمد غازي فوق العارضة.

واعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة سجل من احدها مؤمن حسن هدف التقدم للفيصلي في الدقيقة (90)، وفي الوقت بدل الضائع اعترض حمدي سعيد الكرة بيده ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء نفذها ماهر الشولي بنجاح هدف التعزيز لفريقه واشهر الحكم البطاقة الحمراء الى احمد غازي لاعتراضه على ركلة الجزاء وقبل ذلك طرد حمدي سعيد.

كان شباب الأردن هو الطرف الافضل والاخطر والاكثر سيطرة على مجريات الفترة الأولى، بعدما فرض مثلث الوسط الشبابي حازم جودت وعصام ابو طوق واحمد عودة المسندين بانطلاقة النبر والشرايدة نفوذهم على منطقة العمليات واثمرت السيطرة الشبابية عن تهديد مباشر لمرمى عبدالله يوسف الذي انقذه المدافع علي الشقران من تسديدة عدي خضر ومارس عصام ابو طوق هوايته بتسديدة كرة مباشرة انقذها الحارس ببراعة لحساب ركنية، وعاد ابو طوق وسدد كرة ثابتة مرت بجوار القائم فيما كانت اثمن فرصة للشباب تلك الكرة الرأسية التي غمزها المتقدم وسيم البزور ابعدها علي عقاب المتراجع للتغطية قبل ان تجتاز خط المرمى.

في المقابل عاب اداء فريق الحسين تراجعه للمواقع الدفاعية حيث اعتمد الفريق على الهجمات المرتدة وذلك بغية استغلال سرعة انطلاقات انس الزبون وعبيدة الخوالدة ورامي سمارة لكن ذلك لم يجد نفعا امام صحوة الدفاع الشبابي بقيادة وسيم البزور وصالح نمر، فبقي مرمى عبدالستار بعيدا عن الخطورة المباشرة باستثناء تسدية بعيدة المدى من الزبون عبرت بجوار القائم ورأسية الخوالدة ابتعدت عن الشباك في الوقت الذي انخفض فيه ايقاع شباب الأردن وتراجع خطورته على مرمى عبدالله يوسف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

واثمر الضغط الشبابي مطلع الشوط الثاني عن هدف مبكر للشباب عندما اخترق حمزة الدردور وهيأ كرة بالمقاس على قدم عدي خضر الذي تابعها على يمين الحارس البديل محمد الشطناوي في الدقيقة (48)، وكاد خضر ان يعمق جراح الحسين بهدف ثان اثر تمريرة يوسف النبر لكن الشطناوي كان حاضرا بالوقت المناسب وانقذ الموقف، ليخرج مهاجم الشباب حمزة الدردور بالبطاقة الحمراء بعد تدخل قوي على قدم مدافع الحسين الذي حاول بعد ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه فانطلق للبحث عن هدف التعديل خاصة بعدما دفع مدربه بالاوراق البديلة احمد البطاينة وحازم الصقر ووعد الشقران لكن الهجمات افتقرت للدقة والتركيز وشابها نوع من التسرع على عكس فريق شباب الأردن الذي حافظ على توازنه وتعامل من دون تركيز مع هجمات الحسين فعمل على امتصاصها قبل الارتداد بهجمات مرتدة شكلت خطورة واضحة على مرمى الشطناوي قبل ان يتراجع الاداء في الدقائق الاخيرة التي حاول من خلالها فريق الحسين جاهدا ادراك التعادل لكن دفاع الشباب بقي متماسكا وحافظ على الفوز حتى النهاية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا