05-12-2019 11:36 AM
بقلم :
واقعنا الذي لا يمكننا ان ننكره اننا اعترضنا على ثقافات الشعوب وعاداتها وتقاليدها واتخذنا بعضا منها هزوا ..ثم اصبح البعض يقارن بيننا وبين كرواتيا او سويسرا او فرنسا .....
الواقع الحقيقي ان من يقارن هو من اسباب بلاء هذا المجتمع فهو شوه فكر الناس وحرضهم وصور لهم بان كل شيء سلبي موجود في الاردن بل اعطى لنفسه وهم ان الدولة تضايقة.
في كرواتيا وفرنسا وسويسرا وغيرهم يوجد شعب لا يؤمن بنظرية الحدود ولا يتغنى بالوطنية ولم يهتف على مدار عمره الحديث حيطنا مش واطي ولم يقل يوما انه ابن فلان او ابن علان ولم يخرج للانتخابات حسب الفزعة وابشر بالفزعة والمناصب تليق بك.
في هذه الدول اذا ما تسلم قريب منصبا فانه لا يجد حماية اقارب وان اخطا فلا نجد كاتبا لا يجرؤ ان ينتقده لانه قرابته بينما يركز سهامه على غيره...
على فكرة في سويسرا وفرنسا وكرواتيا واوكرانيا ...كل ما يهمهم هو ما يقدم لهم من خدمات ...مش مناصب لا يوجد كبار البلد ولا صغارها ...لا يوجد اولاد شوارع واولاد مسؤولين ..لا يوجد حمايل وعشاير واصول ومنابت .الاهم انه لا يمكن ان تجد احدا يتدخل بخصوصيات غيره...
اوباما تزعم الولايات المتحده لثماني سنوات ولم نسمع احد قال ما بحرث الارض الا عجولها .... في الارجنتين كانت الرئيس هناك من اصول عربية .في الكونجرس هناك اعضاء عرب ..وعندنا اذا ما تسلم رئيس وزراء او تسلم احد منصبا وزاريا او وظيفه محترمه او اصبح نائبا او عينا بلشنا نفتش بقرمية اهله....وبالاخر بنطالب بعجول البلد...ولمن بنجيب عجول البلد بصير بدنا حكومة انقاذ ومش عارفين انقاذ مين ولمين ومين هي حكومة الانقاذ
ماكرون زعيم فرنسا متزوج من امراة كانت معلمته وتكبره بما يزيد عن عشرين عاما حتى في الصورة هو اجمل منها ... لم نجد فرنسيا واحدا انتقد زوجته او انتقده نغس الامر عند الحج ترامب وفي كل دول اوروبا ...فهذه بالنسبة لهم خصوصيات تحترم
على فكره ساركوزي رئيس فرنسا السابق لم يتحول بعد ان ترك الرئاسة الفرنسية الى معارضة وصاحب نظريات مخزية وكلنتون واوباما لم نراهم يتصدرون المشهد ..
وصحفيوا هذه البلدان المحترمين والذين يحترمون اقلامهم لم نراهم يتشعبطوا على المباشر كي يحصلوا لايكات ولا على اليوتيوب حتى ينقلوا لنا نظريات لا يمكن تطبيقها في مجتمع كل مفاهيمه تنحصر بين الاصل والمنبت ..واولاد الشوارع واولاد الحراثين.ولم نراهم ينبشون الذكريات الغير بريئة ...فقط ليتصنعوا بوطنية هي منهم براء
المقبور جورج بوش الاب سيطر على العالم ابان حرب الخليج الاولى واصبحت امريكيا سيدة العالم بلا منازع فلم نرى عويلا ولا بكاءا على موته ولا على ايزنهاور ولا جورج واشنطن من قبل الامريكان ..لسبب بسيط هو ان نظرتهم مستقبلية ونحن لا زالت نظرتنا المستقبلية لم تتعدى الانف ..فان غيرنا الاتجاه نظرنا للخلف وتدحرجنا اليه مسرعين.
بكل اختصار واقعنا المبني على الخرافات ومستقبلنا الذي لا يتحدث الا بالامجاد الغابرة ابقانا بلا حضارة ولا تقدم ولا حتى فكر والمصيبة ان مستقبلنا الاكبر وحلمنا الاهم اصبح ..كيف تحصل لايكات اكثر وكيف تهرج على المباشر وتشبر على اليوتيوب .وكيف تبيح لنفسك ان تكون لصا وتحرم اللصوية على غيرك ..فاصبحنا مسخرة الامم ...وبدون اسف ..
[٩:١٨ ص، ٢٠١٩/١٢/٥] زيدون با: أمجد العريان يحاضر عن القيادة الإدارية لطلاب الجامعة الأردنية
القى الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات فارمسي ون الدكتور أمجد العريان اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان "القيادة والإدارة في زمن التحديات والتحولات " وذلك في مدرج عمادة كلية الأعمال في الجامعة الأردنية بدعوة من رئاسة الجامعة .
وقال العريان خلال المحاضرة التي حضرها عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور فايز حداد ومساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة الدكتور رامي الدويري وأعضاء الهيئة التدريسية وعدد كبير من طلبة الجامعة الأردنية انه في ظل التحولات والتحديات التي يشهدها العالم أصبح من الضروري على المنشآت الاستثمارية ان ترسم روئ قيادية لكي تتمكن من تجاوز العقبات والتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية وتطوير المهارات القيادية من خلال رسم الاستراتيجيات التى تهدف لاستقرار الاستثمار الذي يعتبر مكون أساسي من مكونات الاقتصاد .
وأكد العريان على ضرورة تعميق ثقافة الاستثمار وتوفير الأطر التشريعية لحماية وجذب المستثمرين مستعرضا للطلبة التحديات التي تواجه القطاعات الاستثمارية في مختلف المجالات داعيا الى ضرورة التغلب على مشكلات القيادة المتعلقة في جمع الأنظمة واستخدام التكنولوجيا والتركيز على نقاط القوة للقضاء على الضعف وإيجاد حلول جذرية ناجعة للمشاكل التى تقف حاجزا في وجه الإنجاز والأعمال مشيرا الى أهمية توفير قاعدة بيانات من المعلومات الأساسية للشركات لتتمكن من النجاح وتحقيق الإنجازات بغية التغلب على التحديات حتى لاتكون عقبه أمام النجاح ومواصلة مسيرة التحدي لأثبات القدرات .
وتطرق العريان للتحديات والتحولات التي يشهدها العالم واصفا القيادة بأنها محرك رئيسي للعملية الإدراية الناجحة وكلاهما عمليتان متلازمتان لكل منهما أدوار يكمل بعضهما البعض وابرز العريان العديد من الصفات التي يتحلى بها القائد سيما المتعلقة في التحدي واتخاذ القرار المناسب والتعامل مع النتائج بتوازن وثبات واعطاء حلول مناسبة لحل الأزمات .
وفي اطار تأكيده على إلى أهمية الشباب ودورهم الفاعل في بناء المستقبل قال ان الأمر يتطلب منا جميعا في الوقت الحاضر ان نتحدث عن النجاحات والإنجازات وان ننظر الى الإيجابية دائما والابتعاد عن السلبية وان نتحكم في الواقع بأن نكون جزءا من الحل لا أن نكون جزءا من المشكلة .
وأختتم العريان محاضرته بعرض قصة نجاح مجموعة صيدليات فارمسي ون منذ أفتتاح أول فرع في عام ٢٠٠١ قائلا رغم التحديات الاقتصادية استطاعت مجموعة "فارمسي ون" العام الحالي من أفتتاح 25 فرعا ليصبح عدد فروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة 105 فروع ساهمت في خلق فرص عمل جديدة وبالتالي المساهمة في التقليل من نسبة البطالة المرتفعة بين صفوف الشباب
لافتا إلى أن الكارد الوظيفي لــ "فارمسي ون" يبلغ عدده حاليا 1000 موظف وموظفة تشكل نسبة الإناث منه 67% فيما نطمح الى زيادة عدد فروعنا بمناطق المملكة بغية زيادة أعداد العاملين .