بقلم :
يلعب العامل الديموغرافي السكاني في العالم دورا رئيسيا وهناك من يعالجه بذكاء عبر مؤسسات تستشار وخبراء فتعطى لهم حقوقا وارضاءات سياسيه واداريه واجتماعيه وهناك من يتركه يتمدد ولا يعالجه بذكاء فيتحول إلى قنبله تنفجر دما ويصبح أداة للتخريب والفتن وليس الأعمار والبناء
ففي دوله كبرى عالميه استطاعت أن يكون المسؤؤل الأول فيها من غير اللون المعتاد أن يدير وفي دوله أخرى في أفريقيا وبعد صراع ودم استطاعت أن تعالج الموضوع ويصبح من يدير من السكان الأكثر
واليوم في دوله يصل عدد السكان العرب منهم حوالي مليون وثمانمائة الف بين حوالي ٧ مليون يهودي شرقي وغربي وقبل مده تفجر اليهود الشرقيين غضبا
فالعامل الديموغرافي بنسبة نمو سكاني عاليه مقلق اولا لاسرائيل ومستقبلها ولذلك تبحث عن حلول لهذا الوضع والدول التي تخطط للمستقبل تسعى إلى إيجاد حلول للعامل الديموغرافي لانه يصبح أداة سياسيه وتدخل خارجي وأداة للفتن وقد يلعب العامل الديموغرافي على مدى سنوات للمخططين أداة كبرى للتخلص من عادات وتقاليد ولغات لصالح الديموغرافيا السكانيه الاصليه
فالديموغرافيا تعمل بهدوء ولكن التذمر خطير والتذمر قد ينقلب فجأه لتدخل خارجي والقوه الامنيه ومهما كانت قويه لا تستطيع الوقوف أمام قوة الديموغرافيا
وحتى تتم النجاه فدرهم وقايه خير من قنطار علاج بمعالجات سريعه ومؤثره وظاهره وقانونيه كما يعالج رب الأسرة العاقل والحكيم الأسر الممتده عندما تتغير من أسرة نوويه إلى أسرة ممتده محافظا على التماسك والعداله الاسريه والتسامح والتواصل ومعالجة الخطأ بسرعه ودقه
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم