بقلم : لواء متقاعد هاني الحجاج
لكم منا كل الاحترام والتقدير. والدعم والمؤازره لما تقدموه من تضحيات من أجل المحافظة على أمن واستقرار الوطن. متمثلةً بجهودكم الأمنية المبذوله على مدار الساعة ونثمن عالياً ما يخسره الجهاز من(الشهداء والمصابين من مختلف الرتب )خلال تنفيذ واجباتكم الامنيه وملاحقة الخارجين على القانون من تجار مخدرات وبلطجية النوادي الليلية وغيرهم .خاصةً في هذه المرحله الحساسه التي يتربص الكثير من الأعداء بهذا الوطن شراً. فالواجب علينا دعمكم .....لا ان نحملكم أخطأ وتقصير وزارات ومؤسسات رسميه اعتبرت الرذيله والجنس إستثمار وتجارةٌ رابحه قامت بمنح تسهيلات في التراخيص وسهلت دخول بائعات الهوى للمراقص والنوادي الليلية التي هدفها تدمير موروثنا الأخلاقي والحضاري الأردني .. فتباً لمثل هذه السياحه النجسه ولاموالها الحرام والتي ستكون دماراً للوطن وغضبٌ وسخطٌ من الله.
طبعا نرفض تماما عملية التضخيم الاعلامي لعمليات أطلاق نار هنا او هناك من قبل زعران أمام نادي ليلي وكأنها عملية فوضى وانفلات أمني في البلد لا سمح الله،وتصوير ونشر فيديوهات مسيئه منها مفبرك ومدسوس وهنا نحذر من تداولها والأصل معرفة المصادر وتوثيقها.
عطوفة الباشا هناك من يريد أن يسيء وينال من هيبة المراكز الامنيه ورجال الأمن القائمين عليها من خلال تسريب فيديوهات لمجرمين وراقصات يسرحون ويمرحون ويستخدمون الهواتف النقاله داخل المراكز وعلى مكاتب رجال الامن وكما تم تداوله بالفيديو وبهذه الملاحظة اسمح لي عطوفة الباشا ان أُسجل عتبي فهذه الأماكن وجدت لحماية المجتمع من المجرمين والخارجين عن القانون الذين هم بذهن كل مواطن أردني بانهم يكبلون بالقيود حال إلقاء القبض عليهم لمنع أذاهم عن المواطنين... ،،،
اخواني وأصدقائي لا تكونوا معول هدم فالوطن ليس شارع الجاردنز او حي الصويفيه فلا يجوز اختزال الوطن بجزئية مكان الحدث ولا تنسوا ان قاطنين الأردن أكثر من عشرة ملايين نسمه وهنالك أخوه لنا من كل الأقطار ألعربيه ضاقت بهم السبل ولم يجدوا الأمن والأمان الا في هذا الوطن تحيه مني لكل الشرفاء في وطني...وسيبقى الأردن شامخا بإذن الله.