سرايا - صادق الكنيست الإٍسرائيلي على حل نفسه والدعوة إلى إجراء انتخابات عامة جديدة في السابع عشر من سبتمبر/أيلول المقبل.

وعن ردود فعل حل الكنيست الإسرائيلي، والدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل قال مراسلنا من القدس المحتلة، إن أعضاء حزب الليكود يشنون هجوما واضحا على أفيجدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال السابق.

ويعتبر أعضاء من حزب الليكود أن ليبرمان هو الرجل الذي قاد إسرائيل لجولة انتخابية لم يكن أي داع، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة سوف تحمل معالم سياسية مختلفة.

وأضاف مراسلنا أن نتنياهو يحاول احتضان كافة الأحزاب اليمينية الصغيرة والتي كانت تشكل عقبة حقيقية أمام حزب الليكود.

وتبادل كل من قادة أحزاب ليكود وإسرائيل بيتنا وأزرق أبيض الاتهامات بشأن المسؤولية عن جر البلاد إلى انتخابات مبكرة للمرة الثانية خلال أقل من عام.

وجاء هذا التصويت بعد انتهاء المهلة القانونية التي منحت لبنيامين نتنياهو لتشكيل حكومته الخامسة، وفشله في تشكيل ائتلاف حكومي.
وأخفق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء في تشكيل حكومة ائتلافية رغم محاولاته على مدار أسابيع لتضطر إسرائيل إلى إجراء انتخابات في 17 سبتمبر/أيلول هي الثانية خلال أشهر.