30-05-2019 06:44 PM
سرايا - خرجت الفنانة السورية أمل عرفة عن صمتها تجاه ردود الفعل الغاضبة التي طالت حلقة الأمس من مسلسلها ”كونتاك”، والتي أجمعت على أنها سخرت من ضحايا الهجمات الكيماوية التي استهدفت المدنيين في سوريا.
وتقدمت أمل بالاعتذار بشأن ما جاء بالحلقة، وقالت في منشور عبر حسابها على ”إنستغرام“: ”أعتذر لأي سوري فتحنا له جرحًا أو ألمًا بحلقة البارحة من مسلسل كونتاك، وصلتني رسائلكم وقرأتها، ولن أنشرها ليس لما تحتويه من شتائم، بل لأنها تحمل أوجاعًا وآلامًا لم أخلق للحظة كي أستهين بها“.
وأضافت أمل عرفة: ”سبق وقلت إن كان دمي سيوقف النزيف على أرض بلادي فأهلًا بالموت، والآن وبعد سنوات أعيد ما قلت ومن دمشق وليس من خارجها، أكرر اعتذاري وأعيد: قدم أصغر طفل سوري بسياسات الكون، ومن دمشق وليس خارجها“.
وكان المواطن الاردني ابو محمد تلقى اتصالا هاتفيا يوم الاثنين الماضي من اشخاص في سوريا ابلغوه فيه باختطافهم لولده معاذ مأمون قرباع وزميله خلدون جمعان السخني وطلبهم مبلغا ماليا مقابل اطلاق سراحهم.
وأوضحت أنها لم تكن تعلم بأن الحلقة ستخرج بشكلها النهائي الذي عرضت به بعد مرحلة المونتاج، إذ قالت: ”لو أننا كممثلين عرفنا كيف سيتم مونتاج هذه اللوحة، وربط الأحداث ببعضها على هذا الشكل، لكنا طالبنا بعدم عرضها من الأساس، أعتقد أنه كان من حق الألم السوري أن تحذف هذه اللوحة جملةً وتفصيلًا؛ حفاظًا على مشاعر السوريين أينما كانوا وكيفما كانت مواقفهم“.
وحول الهدف من تلك الحلقة، قالت أمل عرفة: ”عندما صورت هذه اللوحة كان المقصود بها البعض ممن تلاعبوا بتزييف الحقائق.. وليس الاستهزاء لثانية من الموت أو من الفواجع التي ألمت بالكثيرين، أنا فقدت شهداء من عائلتي وأعرف ما تعني هذه الكلمة“.
واختتمت أمل عرفة حديثها قائلة: ”كان علينا أن نتروى أكثر قبل أن نقوم بتصويرها (رغم أنها ظرف توضع به الشخصيات) أكرر اعتذاري بعد التوضيح“.
والمسلسل عبارة عن لوحات منفصلة تتحدث عن أوضاع السوريين في البلاد، وصورت اللوحة في الحلقة المذكورة الهجمات الكيماوية ضد المدنيين على أنها مسرحيات مفبركة.
ويشارك في بطولة مسلسل ”كونتاك“ بجانب أمل عرفة، كل من: محمد حداقي وشادي الصفدي وغادة بشور وغيره
وقال والد احد المختطفين ان ابنه وصديقه يعملان سائقي شاحنات وكانوا في طريق العودة للأردن بعد توصيل شحناتهم لوجهتها في سوريا .
واوضح ان الخاطفون اوهموا الضحايا بوجود بضاعة للشحن من سوريا للاردن وطلبوا منهم اللحاق بهم وبعدها قاموا باختطافهم مضيفا ان احد المتصلين ادعى أن له ديناً على رجل أعمال اردني (لا علاقة له بالمخطوفين) وأنه اختطفهم فقط لأنهم من نفس المدينة.
واضاف أنه تحدث مع ابنه على الهاتف عندما طلب من مختطفيه ذلك مضيفا انه تم تهديده بقتل ابنه بعد مرور 72 ساعة اذا لم يتم تلبية مطالبهم.
وناشد ذوو المخطوفين جلالة قائد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين نجدتهم في استرجاع ابنائهم سالمين لارض الوطن.