حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 يونيو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • مسلسلات اردنية خجولة ومحاولات كوميدية باءت بالفشل وتواجد سطحي للممثلين الشباب
طباعة
  • المشاهدات: 77186

مسلسلات اردنية خجولة ومحاولات كوميدية باءت بالفشل وتواجد سطحي للممثلين الشباب

مسلسلات اردنية خجولة ومحاولات كوميدية باءت بالفشل وتواجد سطحي للممثلين الشباب

مسلسلات اردنية خجولة ومحاولات كوميدية باءت بالفشل وتواجد سطحي للممثلين الشباب

27-05-2019 12:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - موسى العجارمة - تزداد الحالة الفنية الاردنية سوءً بسبب حالة القوقعة الاستراتيجية التي فرضتها على نفسها اثر الاعمال البدوية الروتينية التي تقدم بشكلٍ عشوائي لتعبئة فراغات ممنهجة تترعرع في كنف حالة الهذيان الثقافي والمعرفي الذي وصل إليه المشهد الفني اليوم امام مجموعة من الاعمال العربية التي تقدم وفق خططاً مدروسة لا مثيل لها .


بات حل قضية الدراما الاردنية ضرباً من الخيال كون الجهات المعنية والثقافية غائبة عن القطاع الفني وسط تصاريح رنانة زائفة لا مكان لها سوى التنظير غير المسبوق حيال ما يحدث في الدراما الاردنية من تراجع كبير غير مرغوب بالمصادفة مع تصريح وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد ابو رمان عندما عبر عن استهاجنه من تنفيذ الرواية الاردنية عندما تشيخ الذئاب على الاراضي السورية بلا شك بأن حديثة جاء تعبيراً عن الحالة التي تشهدها الدراما الاردنية تماماً ولكن حل القضية  لا يقتصر عبر الاستياءات انما الدراما تحتاج لجهود فعالة على ارض الواقع .

 

-مارجو حداد حاضرة كنجمة في ارض المحروسة 

تشكل هذه القامة الثقافية والقدوة الفنية التي يحتذى بها القطاع الثقافي جزءً هاماً ومميزاً لانها  ماركة مسجلة من الصعب تقليدها  ،هذه الممثلة التي أعتقد او تأكد المشاهد بأنها اكثر ممثلة أردنية قارئة للكتاب ،كان لقائها الاخير مع زاهي وهبي مثابة محاضرة علمية دقيقة على من يريد ان يطور من قدراته المعرفية عليه مشاهدتها ،من النادر ان نجد فنانة تظهر على التلفاز كحالة  تثقيفية وليس استعراضية ،قدمت نفسها خلال هذا الموسم  كنجمة في مصر عبر مسلسل مملكة الغجر ،نأمل بعودتها الى الدراما الاردنية كون الاردن بحاجة ماسة لخبرتها الكبيرة التي خسرناها وليس من سهل الامر الوجود مثلها. 




-ولادة نجم حقيقي متكامل


يبدو ان النجم اشرف طلفاح صاحب الاداء الراقي عندما خلع العباءة البدوية ظهرت  موهبته المدفونة التي لا تفرق بشيء عن اي ممثل عالمي ،من المعيب ما بعد مسلسل اختراق الا يلعب دور البطولة المطلقة في الاعمال الاردنية القادمة  .


-صبا مبارك في العبور




تزداد هذه الحالة الاستثنائية التلقائية المبدعة في زمن المؤامرة والشللية تميزاً وابداعاً ،صبا ممثلة حافظة لدرسها تضع نفسها دائماً بالمكان الصحيح لطالما اثبتت عبر سنوات عديدة انها فنانة صاحبة اداءًا مخملياً لا مثيل له ،خيارها لهذا الموسم موفق جداً واداءها اكثر من راقي . 



-جوكر الدراما التاريخية عاكف نجم

 



ينغمر هذا المعلم الشرس الى الابداع بشدة وينال مقعداً بالتزكية في منصب التميز بسبب ادائه الراقي والحالة الغريبة التي يتمتع بها ويصعب على القلم توظيفها ،اكد هذا الممثل بأنه موجود للمهمات الصعبة والادوار المركبة ،بإختصار عندما يريد المنتج تنفيذ عمل قيم عليه التواصل مع الفنان عاكف النجم الذي استطاع عبر مسلسل مقامات العشق ان يحافظ على مقدمه بالسابق .



-النادرة نادرة عمران تطوي صفحة الدراما الاردنية لحين اشعار اخر

 



مازالت غولة المسرح تأكد للجمهور بإنها أسماً على مسمى ،هذه  العجيبة المرسومة بريشة مبدع والمجبولة بماء الذهب ،نشعر بالحزن الشديد بسبب غيابها عن الدراما الاردنية ،لا نعلم السبب ولكن حضورها في مقامات العشق كان مصيبة عظمى وطامّة كبرى كونها توزاي نجوم العرب الصف الاولى بالخارج وفي وطنها غائبة بسبب خيارات عقيمة متضاربة من قبل صناع الاعمال المحلية .



-ركين سعد نموذج عالمي غير مسبوق



شكلت هذه الممثلة المذهلة حالة من الخوف نظراً لادائها الجنوني الذي لا يحمله عقل ولا ميزان ،بالفعل انها كرت رابح ورقم صعب امام جميع مدارس الابداع الفنية ،لا نحزن على خروجها من الدراما الاردنية لانه لا نريد ابداً ان تذوب كالشمعة على الرغم من انه استحالة تحقيق ذلك، كونها مبدعة صريحة لا مسمى لها سوى افضل ممثلة اردنية شابة وتكاد ان تكون الافضل عربياً وعالمياً .

-المخرج محمد لطفي صاحب الرؤية الثاقبة



نتقدم بالشكر لمن اكتشف هذا الكنز المدفون الذي يمتلك ادوات اخراجية ساحرة  تحول الورق لصورة مذهلة غير مسبوقة ،محمد لطفي مخرج لم يأت من فراغ انما ولد من رحم الابداع ،لا بد من استثماره جيداً لكي يتم تقديم اعمال نستطيع القول بأنها مسلسلات ابداعية توازي الدراما العربية .



-النشمية الدمشقية صفاء سلطان مازالت في الخارج



ننتظر هذه الحسناء الجميلة التي سعيت جاهدة ان تكون ممثلة اردنية قلباً وقالباً ولكن اشباه ومرتزقة الفن مازالوا يعانون من فقدان البصر ،تفوقت سلطان على نفسها بالحرملك واثبتت بإنها الدينمو في بقعة الضوء  .



-غياب المبدع الحقيقي بظل وجود المتسلقين  ومنتحلي الابداع



شهد هذا الموسم المرير غياب المبدع خالد الغويري الذي لم نسمع عنه اي حس او خبر منذ سنوات طويلة وكالتالي الامر مع الاستثنائي حمد نجم الذي احتل المركز الاول باكثر الممثلين الذين يعتذرون عن المشاركة في الاعمال الدرامية ،والشاب المبدع محمد عضايلة الذي شكل حالة من الحيرة اثر غيابه غير المبرر بسبب وجود ممثلين بجيله من الدرجة العاشرة متصدرون الاعمال التلفزيونية اليوم .




-محاولات كوميدية باءت بالفشل

 




وجدنا بهذا الموسم بعض الاعمال الكوميدية الركيكة  التي قدمت بطريقة مبنية على اسلوب التهريج وكان بعضاً منها يستعين بالفاظ نابية وايحاءات جنسبة غير مقبولة ،وهناك عمل اعتقد صانعيه بأنهم يقدمون كوميدية موقف ولكن اثبتوا فشلهم الذريع لان العمل كان فقط اسماً على مسمى لان بطلته تعتقد بأن الكوميدية تقتصر فقط على "الردح " والتحدث باللهجة الفلاحية على الرغم من انها افضل الممثلات الاردنيات بالكوميديا ولكن ما قدمته بهذا العمل غير موفق .




-رنا سلطان تغرد خارج السرب



بعد غيابها عن الشاشة لمدة 10 سنوات ،اثبتت الإعلامية رنا سلطان عبر حضورها بأول 9 حلقات ببرنامج ليالي رمضان بأن الاعلام الاردني مازال بخير .

-منذر خليل لا يستحق الادوار التي يجسدها



اثبت  الممثل منذر خليل بأن هناك حسابات او وجهات نظر خاصة لدى المنتج الاردني بسبب اختياره لتجسيد ادواراً ليست بحجم قدراته التمثيلية ما ادى لخروجه بطريقة خجولة للغاية ،كان من المفترض ان يقدم ادواراً صغيرة المساحة لكي يتتلمذ من جديد ويصقل ما عنده حتى يخرج بطريقة قد تكون منطقية نوعاً ما .


-من اكتشف عمر حلمي ؟



يحتاج الممثل الشاب عمر حلمي للمزيد من التدريب والتعليم والانخراط بالحركة الفنية  قبل منحه لادوار يخرج بها كطالب جامعي يلقن امتحانه الشفهي امام معلمه ،من الواضح ان الادوار التي حصل عليها لم ينالها بسبب قدراته التمثيلية انما هناك مبدأ مجاملة لا يعلم به المشاهد .









* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 77186

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم