حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20873

نقابیون وحزبیون: الملك یوجه رسالة للعالم أنه لا تنازل عن القدس

نقابیون وحزبیون: الملك یوجه رسالة للعالم أنه لا تنازل عن القدس

نقابیون وحزبیون: الملك یوجه رسالة للعالم أنه لا تنازل عن القدس

26-03-2019 12:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد نقابیون وحزبیون، أن إلغاء جلالة الملك عبدالله الثاني، لزیارة كانت مقررة أمس، إلى رومانیا، بسبب تصریحات رئیسة الوزراء الرومانیة حول نیة برخارست نقل سفارة بلادھا من تل أبیب إلى القدس، یعد خطوة استثنائیة، تؤكد على التماھي بین المستویین الرسمي والشعبي.

وشددوا في تصریحات صحفیة، على أن الملك جدد للعالم أجمع وبخاصة لدول الاتحاد الأوروبي، أن الأردن بكافة مكوناتھ، یعتبر القدس خطا أحمر، وأن القدس وفلسطین ستكون قضیتین محددتین لطبیعة علاقات المملكة بدول العالم.

رئیس مجلس النقباء نقیب المھندسین الزراعیین عبد الھادي الفلاحات أكد ان تصریحات رئیسة وزراء رومانیا، بنقل سفارة بلادھا للقدس تعتبر جریمة سیاسیة واخلاقیة، تحمل مضمونا ”عدائیا“ تجاه الحق العادل بانتھاء حقبة الاحتلال الصھیوني لفلسطین.

وأشاد الفلاحات بموقف جلالة الملك إلغاء زیارتھ إلى رومانیا، تندیدا بھذه الجریمة السیاسیة التي ”نعتبرھا نحن الأردنیین، اعتداء واضحا على الوصایة الھاشمیة على القدس والمقدسات، ما ستكون لھ عواقب سلبیة جدا على العلاقات مع رومانیا“.

وشدد رئیس مجلس النقباء على أن ھذه الجریمة ”لا تطال حق فلسطین في انھاء احتلالھا، إنما تعتدي على القوانین والمعاھدات الدولیة، وحق الشعوب في التحرر من احتلالھا، وإن أي محاولة سیاسیة في فرض واقع جدید للقدس سیاسیا وجغرافیا، أمر مرفوض ومدان“.
وأكد أن مجلس النقباء إلى جانب رفضھ وتندیده بھذا القرار الجائر، یطالب المجتمع الأردني بمكوناتھ الحكومیة والشعبیة لاتخاذ خطوات تنفیذیة، لبناء موقف موحد داخلیا وخارجیا تجاه التحدیات الداخلیة والخارجیة، وإرھاصات صفقة القرن التي تحاك في الخفاء لتغییر وجھ المنطقة كاملا.
بدوره؛ قال نقیب الجیولوجیین صخر النسور، إن قرار جلالة الملك إلغاء زیارتھ لرومانیا، تأتي تتویجا لما أكد علیھ دوما بأن القدس وقضیة فلسطین خط احمر بالنسبة للأردن.
واعتبر النسور أن قرار إلغاء الزیارة، یأتي في وقت حساس ومھم، یتم الترویج فیھ عبر وسائل إعلام غربیة لصفقة القرن، مبینا أن جلالة الملك منحاز بشكل كبیر للقضیة الفلسطینیة، ویعتبر أن حلھا لا یكمن في اعتبار القدس عاصمة للكیان الصھیوني، وإنما للفلسطینیین أصحاب الأرض.
ولفت إلى أن الموقف الملكي، یعد رسالة لدول العالم اجمع، بأن الأردن لن یقبل المساومة والتخلي عن حقوق الشعب الفلسطیني المشروعة، ولن یكون وطنا بدیلا للفلسطینیین كما یروج عنھ.
وأكد أن من یخالف آراء وقرارات جلالة الملك، فعلیھ أن یتحمل وزر فعلھ، مبینا أن ذلك تجلى في ھجوم رئیس رومانیا على رئیسة وزراء بلاده والتي اعتبر فیھا الأخیر أن رئیس وزراء رومانیا فیوریكا دانسیلا شخص لا یملك الخبرة بالشؤون الخارجیة.
فیما أكد أمین عام حزب الوحدة الشعبیة، الدكتور سعید ذیاب، أن الخطوة الملكیة مباركة، وأنھ یجب تعمیمھا في مواجھة الدول التي تقبل بأن تطبع مع الكیان الصھیوني على حساب القضیة الفلسطینیة.

وأشار ذیاب إلى أن فلسطین والقدس، أغلى من العلاقات مع أي دولة كانت، مبینا أن جلالة الملك أكد مؤخرا خلال لقائھ بوجھاء وأبناء محافظة الزرقاء، أن الأردن لا یبیع مواقفھ، وأنھ لا یكون وطنا بدیلا للفلسطینیین، وأن القدس خط أحمر بالنسبة لھ ولشعبھ.
من جانبھ؛ اعتبر المنسق العام لتیار التجدید الدكتور عبدالفتاح الكیلاني، أن الصلف الصھیوني فیما یخص فلسطین والقدس، یجب أن یواجھھ موقف عربي حاسم.
وأكد الكیلاني أن المواجھة العربیة تمثلت بقرار جلالة الملك الأخیر، الذي یعد بادرة إیجابیة نحو وقوف الأمة في وجھ التجاوزات الصھیونیة، والتي تدعو دول العالم للاعتراف بیھودیة القدس

وأضاف ان الامة العربیة، تراجعت في الفترة الأخیرة، حتى أصبح دورھا ضعیفا في وجھ دول غربیة أصبحت تتطاول جھارا نھارا على حقوق العرب والمسلمین في أراضیھم، مؤكدا في الوقتذاتھ أن القدس والجولان، ملك للعرب والمسلمین ولا یحق لأي كان أن یقرر لمن تكون.
وأشاد الكیلاني بالموقف الملكي، معتبرا أنھ یأتي في وقت ھام للغایة، والقضیة الفلسطینیة تتعرض للاستباحة من الرئیس الأمیركي دونالد ترامب، عراب صفقة القرن، ومن خلفھ دول غربیة تحاول تلمیع صورتھا أمام واشنطن ولو على حساب مصالحھا مع الأمة العربیة.
الغد


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20873

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم