حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8233

في يو المرأة العالمي "الاردنيات عبق الارض وطيبها"

في يو المرأة العالمي "الاردنيات عبق الارض وطيبها"

في يو المرأة العالمي "الاردنيات عبق الارض وطيبها"

09-03-2019 09:49 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
سرايا - في يوم المرأة العالمي ، ويم المرأة الاردنية ينفر الزنبق من الصخر الوردي وينتشي عُطراً ويُكحل المساء جفونه بمُحياها ، وتمر كما سحاب اجهشه دعائها بكائاً وسالت اودية الحب بلمسا شافيا مُستشفياً منها العليل والسقيم .

كل اردنية اليوم تمر كما يداعب الغيث وجه الارض الجُرز رافعة الراس وعلى مُحياها زنبق وريحان وينبت الورد ويرتقي الساق ، كما ساق نخل نضيد طلعه توشح بالرطب ، وطابت به انفسنا رضا ًوحباً وكرامة.

في يوم المرأة الاردنية ماً واختا وزوجة وابنة واي كان مكانها ومُرتقاها يتغزل الجميع في دحنونة الربيع وسنوسة الصيف التي سهرت وتعبت ويحلو لنا هذا الغزل وأتكأ الوطن على جذع كل اردنية حرة شريفة تسابق الريح تحملت الالم والوجع وعانت طول الايام وكانت ولا زالت تسهر ليلها الطويل ونهارها تمضيه في كد وتعب والم وامل وانتظار لصبح يتنفس وفيه امل انتظرته طويلاً لتحصد من زرعته ثمار تعبت واجتهدت من اجلها سنين عجاف طوعتها لخيرنا. وخير وطن بحجم الورد النافر من خدها .

كل اردنية اليوم في يومها لم تبخل علينا بقلبها الوارف الظلال ،ويدها الحانية الطيب عطرها وعبيرها حينما يكون زمهرير الشتاء وحينما يكون حر الصيف تلثم الصبر بكل حرارة ووجع وقد حاربت ونافحت من اجل اسرتها ووطنها كل العاديات واخذت بيداها ايدينا حتى وصلت بنا ال هذا المُستوى الذي ننافس فيه العالم اجمع .

في يوم الاردنية الشامخة كما نخيل الوطن كم وكم تعبت وتعبت كفاها ونافحت،و حرمت نفسها رغد العيش ولذة النوم التي لا يُمكن نسيانها جاعت لنشبع وسهرت لننام وتعبت لنرتاح ، فكانت مع الصبح تتنفس نسيم صباح مليئ بالعمل والصبر ، مليئى بالتحديات الجسام التي لم تنال منها ، بصبرها وجلدها وجدها واجتهادها حتى ننعم برغيف خبز ساخن او وجبة صباحية دافئة في عز الثلج وهجيع النائمين .

كل اردنية نافحت وحاربت وكافحت نذكرها في كل يوم وساعة ومساء وصباح ، وفي كل لحظة من حياتنا لن ننسى من كان بجانبنا يوماً يذود عنا كما يذود الذئب عن صغاره ويعدو هُنا وهُناك حتى لا ننام وقد نال منا جوعا ًاو قهراً ،او اذا كُنا بحاجة الى ما يُدفئ قلوبنا او يقينا حر ولهيب الصيف ،او يقوي عودنا واصلابنا ، لها كل تحية واكبار واجلال ، لما تقوم به من ادوار ابدعت فيها واجزلت العطاء .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8233
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم