حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7808

تهديدات بإغلاق محال ورحيل علامات تجارية في أسواق الألبسة الأردنية .. تفاصيل

تهديدات بإغلاق محال ورحيل علامات تجارية في أسواق الألبسة الأردنية .. تفاصيل

تهديدات بإغلاق محال ورحيل علامات تجارية في أسواق الألبسة الأردنية ..  تفاصيل
أحد محلات الالبسة في العاصمة عمّان

16-02-2019 08:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تواجه محال بيع الألبسة والأحذية، خطر الإغلاق ورحيل علامات تجارية عالمية من السوق المحلي نتيجة ارتفاع الكلف التشغيلية، بحسب ما أفاد نقيب تجار الألبسة و الأحذية والأقمشة منير دية.

وقال النقيب، إن ارتفاع الضرائب والرسوم الجمركية على قطاع الألبسة والأحذية التي تصل إلى 43%، وزيادة بدلات الإيجار، وأثمان الكهرباء، أفقد الأردن "ميزة سياحة التسوق العائلي التي كانت من الدول المجاورة".

وأضاف أن "فوضى التنزيلات" غير المنظمة التي يشهدها القطاع جعلته على "مفترق طرق"، الأمر الذي "يحلق ضررا بمصالح التجار ويكبدهم خسائر فادحة لعدم القدرة على البيع، وتسديد الالتزامات المرتبة عليهم".

غير أن دية أوضح "النقابة تقدمت بمشروع نظام لتحديد مواعيد لإجراء التنزيلات على الأسعار لإنقاذ القطاع، إلا أنها لم تلق أذنا صاغية لمطلبها من وزارة الصناعة والتجارة".

وتراجعت مبيعات الألبسة والأحذية بنسبة 60% خلال 2018، العام الذي وصفه دية بـ "الأصعب في تاريخ" تجارة الألبسة، حيث تكبد العاملون في القطاع "خسائر كبيرة بفعل تراجع المبيعات إلى جانب إغلاق محال، وتقليص عدد الفروع التي كانت منتشرة بمحافظات المملكة خصوصا من العلامات التجارية العالمية".

ويوظف القطاع نحو 57 ألف عامل يشكل الأردنيون منهم أكثر من 95%، في حين يصل عدد محال بيع الألبسة والأحذية إلى أكثر من 10 آلاف.

وعزا دية انتشار "ظاهرة عرض المحال للبيع أو للضمان عدا عن إغلاق محال، وإفراغ للمساحات العقارية وتسريح للعمالة" إلى "ضعف القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة ظروف اقتصادية صعبة"، معتبرا أن استمرارها "مؤشر خطير على أن المقبل أصعب خصوصا مع ارتفاع الكلف التشغيلية".

وتراجعت مستوردات الأردن من الألبسة إلى 153 مليون دينار خلال 2018، مقابل 174 مليون دينار في 2017، و192 مليون دينار خلال عام 2016.

وانخفضت أيضا مستوردات الأردن من الأحذية إلى 39 مليون دينار خلال العام الماضي مقابل 48 مليون دينار في 2017 و62 مليون دينار خلال عام 2016.

وجدد دية مطالبة النقابة المتكررة، بضرورة إعفاء ملابس الأطفال وأحذيتهم من الرسوم الجمركية والضرائب كونها تعتبر من السلع "الضرورية" للمواطنين، خاصة في ظل عدم وجود صناعة ملابس وأحذية أردنية قد تتأثر.

نائب نقيب الألبسة والأحذية خليل غربية قال، إن "تحديات أخرى باتت تعصف بالقطاع وهي طرود البريد التي تدخل بموجبها الألبسة والأحذية إلى الأردن دون رسوم جمركية أو ضرائب، وتستفيد منها شركات أجنبية تعمل خارج المملكة".

وأوضح أن قيمة الطرود البريدية للألبسة والأحذية بلغت خلال العام 2017 ما يقارب 42 مليون دينار.

المملكة
25 % تراجع استيراد الألبسة العام الماضي 

مئات العائلات الأشد فقراً تقطعت بهم السبل بعد قيام أحد مصانع الألبسة بطرد العاملات بالاغوار الشمالية


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7808

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم