14-12-2018 09:18 AM
سرايا - " اللزاقيات " هي إحدى الحلويات العربية التراثية الأردنية والتي اشتهر بها أهل البادية ، وتعتبر " من الحلويات الشهية المرغوب بها من قبل الكثيرين .
و ترتبط «اللزاقيات» بموسم الشتاء وخاصة بعد الإنتهاء من موسم حصاد الزيتون، ويتم تقديمها في المناسبات الإجتماعية المختلفة .
ختام الزبيدي والبالغة من العمر «45 عاما» إحدى السيدات اللواتي يصنعها وتقول : «تعد اللزقيات إحدى الحلويات القديمة والحاضرة ، واشتهرت هذه الحلوى في البادية والمدن القديمة، إذ كان يطلق عليها قديما «كنافة البدو» وحديثا أصبح يطلق عليها «اللزاقيات».
وتذكر: «في الماضي كانت تخبز على الحطب والآن تطور الأمر وأصبحت تخبز على الغاز» .
وحول كيفية إعدادها تبين الزبيدي: «يتم صنع اللزاقيات بعجن الطحين الأسمر والطحين الأبيض مع الماء وبدون إضافة أي مكونات أخرى كالخميرة، ويجب أن تكون العجينة أقرب الى عجينة القطايف بليونتها ولزوجتها، وبعد عجنها تسكب فوق الصاج بعد أن تدهن بزيت الزيتون وتقلب حتى تنضج جيدا».
وتتابع: «يتم وضع عدد من أرغفة اللزقيات فوق بعضها البعض ويضاف إليها السمن البلدي والسكر المطحون بين الرغيف والآخر وذلك بحسب الرغبة ، ومن ثم توضع في سدر التقديم».
وتشير الى أنه: «يمكن إضافة الجوز، اللوز، والفستق الحلبي السكر الناعم عليها ، وذلك بحسب الطلب».
وتبين الزبيدي بأنها بدأت بصنع اللزاقيات منذ شبابها ، إذ كانت تشاهد جدتها وهي تصنعها ، وعندما كبرت أصبحت تقدمها لعائلتها وأقاربها في المناسبات الإجتماعية المختلفة ، وكان الجميع يبدي إعجابهم بمذاقها الطيب ما أدى الى تأسيس مشروعها البيتي الصغير لصناعة اللزاقيات .
الى جانب مهارتها في صناعة « اللزاقيات» ، فإن الزبيدي ناشطة اجتماعية ومتطوعة في مجال الأعمال الخيرية والوطنية .
وتأمل الزبيدي بأن يكبر مشروعها وبأن يتم دعمه من الجهات المختصة .