حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,2 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10044

تمكين المرأة وشرفك

تمكين المرأة وشرفك

تمكين المرأة وشرفك

05-12-2018 11:38 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

يا ابن الخايفة الكايفة!!!
تمكين المرأة حين تقول لها : تتجارين يا دكتورة ؟
نعم ... تتاجر المرأة بكل كبرياء وعلو وإبداع منقطع عنك وعن خزنتك الفائضة بالحرام والنهب والفساد ...
وأنت تعرف بأنك من ثلة الحرامية الكبار
..لكنك ما زلت تستأثر بالمنصب لكي يغلفك أمثالك في ورق الألومنيوم ليوم ( باربكيو يا صاحب الندهتين ) ...
تسألها بتهكم واستغراب : بتاجري يا دكتورة ؟
يا متخلف ...يا كسول ...يا آثم ...يا صاحب التنظير والشعارات وقدسية المرأة ...
ثق بأن المرأة هذه لا تريد تطبيق قولك بفعلك ... ففعلك كان وما زال مثار التقزز ومثار الأخبار المحرجة لك ولزوجتك التي ما زالت تتجلى دون تجارة رابحة حلالا طيبا زكيا ...وتتفرعن بمال الحرام والنهب ... وإلا : فمن أين لك ذاك ؟
ذاك... كله ...وقد كنت في أسفل سرير معن بن زائدة !!! تحوس وتداس حتى فسدت ونهبت علنا بالاختلاس والإفساد دم الناس !
أيها المتخم بخواء العطاء والعمل الرابح ...إن كف تلك المرأة يعلو على هامتك وهي تعلو بعملها على صلعتك وأنت تبشر بنظريات دعم القطاع النسوي المتفوق والمبدع ...

لماذا تنكر على المرأة المبدعة أن تتاجر بصناعة ونصاعة إنتاجها ؟ وتبارك وتدعم التسول والتنفع النسوي المقيت؟؟

هل لأنك لا تعترف إلا بطابور نسوي مهدرج...متسول أنيق... يعيش ويهبش من جميع السفارات والمنظمات التجسسية ومراكز دراسات معيشتك ووطنك '؟ وتدعم هذا التسول والتنفع والتكسب بلا تجارة شريفة رابحة يتلاءم ويتواءم مع مسيرتك...؟ وينال رضاك ويثير فيك الإعجاب بالخمول والاسترزاق الكريه؟
مسيرتك التي خبط شعواء عشواء رفعتك لمنخفض المنصب ؟؟؟

ولك يا ابن الكايفة...نحن نعرفك... ونعرف زوجتك التي تمشي بيننا متلطية بالمجوهرات خايفة ...
ملفك الأسود المخزون في مكافحة الفساد خماسي الصناديق...

وما زلت تمنح زوجتك وتشتري لها الألماس من دم الشعب ... ومن خبز الناس ... دون أن تتعب تلك الزوجة الكايفة...لكنها أقسم بالله تتزين وتتمختر وهي خايفة !

فلتعلم أنه حينما تسمو المرأة الأردنية بإنتاجها وبذلها وتشاهدها الدنيا ...يشاهدها وطنها كريمة القدم ...يقدرها الشجر والحجر وأنت صم بكم لا يفقهون !

اتعرف ماذا تعني القدم ؟
القدم أينما حطت قدماها تشرفك.. وأنت تتمطى وهي تعرض على مؤسستك الكبرى أعمالها وتجارتها الرابحة ... فتحضر أنت وأنت لست المقصود بعرض البضاعة الفائقة الإتقان والجمال والحلال ...

فتقول لها : بتجاري يا دكتورة ؟ من أميت الشعراء بتاجروا؟

هل تعرف منذ متى ( من أميت الشعراء بتاجروا؟؟؟ ومتى توقفوا عن التجارة ؟

أنا أقول لك ':بعض النساء وبعض الشعراء ... من بعد تربيتك وربربتك لهم وتشجيعهم على الغطس في تجارة الفطس تاجروا بالتنفع والتكسب والتحلل من ثوب الحلال حينما وداسوا على هوية وطن مجروح انت تعرفه ...وتعرف مخزونه المستهدف !
هؤلاء شغلك وشللك تولى فيهم الشرف وصدق الكلمة... فقمت أنت وأمثالك بتبني هؤلاء ليزدادوا غلوا بالمطالب والمنافع والمناصب وبغير ثمن وبغير وجه حق ...

وفي نساء وشعراء : تاجروا بالتجارة الرابحة أمام الله وأمام خلقه من الناس ... ولم تتنازل أحذيتهم بأن تطأ مدارج أشكالك...لا أنت ولا اللي أحسن منك بكثير ....ولم تطهر مراكز الخيانة والدراسات الإستخبارية بخطو أحذيتهم ...

وإن كانت الصدف قد رمتك في طريق امرأة شاعرة قوية بارعة الحضور ...وقلت قولتك هذه ...فإن ما جرى ليس جديدا أو مفاجئا وينطبق عليك وعلى معظم المسؤولين في وطن يئن حزينا لارتفاع وارتقاء طبقة التجارة الكاسدة الفاسدة... واستنكار سرب التجارة المتقنة الرابحة بالحلال والتعب والإبداع وعزة وكرامة النفس..! وقدسية هوية وطن حتى لو حاولت أنت وأشباهك لتشويه هويته بزيادة الفاسدين وإنجاب طوابير متراكمة تسد على الوطن الفضاء!!

أما النساء الأديبات الشاعرات ولنقل التاجرات أيضا والقويات الساميات ، فكل نظريات تمكين ودعم وتعزيز تجارتهن هي كذبة يتلقى أشكالك نتائجها المروعة في وطنك النازف حينما يعم تمكين الخواء والتسول التجاري ويبيض الكلب من سلة عملات الدعم والتمكين الاقتصادي للبراز النخبوي ...وبالذات حينما نراك واشباهك تدعمون بلا مقابل وبلا إنتاج مواقعهن الملتبسة على الفهم والاستيعاب عند كل ذي عقل حليم .

نعلم أن قول السرايا عندكم .... كذب على كل أهل القرايا !!

إسأل زوجتك أم الألماس ... بمشيتها ...المتدهورة تمشي الخيلاء بين الناس خايفة...

إسألها يا جوز الكايفة ...إسألها أي تجارة تتمتع بها ؟ والناس شايفة!!!
عائشة








طباعة
  • المشاهدات: 10044
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم