حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14572

الأحجية والامثال الشعبية الفلسطينية من عبق الماضي وما زالت موجودة الى وقتنا الحاضر

الأحجية والامثال الشعبية الفلسطينية من عبق الماضي وما زالت موجودة الى وقتنا الحاضر

الأحجية والامثال الشعبية الفلسطينية من عبق الماضي وما زالت موجودة الى وقتنا الحاضر

18-11-2018 08:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رغم المفهوم الذي استقر في أذهان الكثيرين الذين ينظرون إلى الأحاجي (الحزازير) على أنها رديف للتسلية والسمر، تظل الأحاجي من أقدم الأنماط الإبداعية التي واكبت حضارات الشعوب المنتجة لها؛ بل إن كثيرًا من الدارسين يرون أنها ردة الفعل الفطرية الأولى في محاولة الإنسان فهم خبايا الطبيعة التي أرقت وجدانه وتحكمت في مصيره؛ فكانت الأحاجي الشعاع الخافت المفضي إلى عوالم منغلقة، يود الإنسان أن يرتاد دهاليزها كاشفاً خباياها وغموضها؛ بل إن الألغاز تتعدى ذلك إلى محاولة التعرف على الإنسان بصفة عامة وشخصية الذات بصفة خاصة؛ فهناك روائع من القصص العالمي لا تزال تدور أحداثها حول الألغاز باعتبارها معضلات يطرحها العقل البشري، وتُبذل الجهود لحلها بالعقل الذكي أو تحقيقها بالإرادة الإيجابية الواعية؛ والتاريخ يزخر بالمناظرات التي اعتمدت اللغز محوراً أساسياً؛ بغرض إثبات البراعة والقدرة على حسن التخلص كما في حكاية الجارية (تودد) في ألف ليلة وليلة مع علماء عصرها.

لقد ارتبطت الألغاز والحزازير في صورتها الأولى بمفهوم الصراع من أجل إزالة الحواجز وصولاً إلى حقائق الأشياء؛ ما أسهم في تغيير كثير من المواقف الإنسانية.

ومما لا شك فيه أن الألغاز الحديثة ما تزال تحتفظ بشيء من ذلك ”وإن تخطت وظيفة الرياضة العقلية إلى القيام بوظيفتين أساسيتين هما: الوظيفة الثقافية، والوظيفة النفعية؛ إلى جانب وفائها بالسمر وتزجية وقت الفراغ”؛ وإن نسي البعض، في زحمة المدنية ومتطلباتها، أن اللغز وسيلة هامة للتربية”؛ ذلك لأنه يُعلم الأطفال والكبار معاً كيف ينظرون إلى المشكلة من كل جوانبها، ثم يحتفظون بعد الكد والتفكير بحس فكاهي”.

ولعل (الحزازير) تمتاز عن الأمثال والحكايات الشعبية باعتمادها الكلمة الإيحائية المكثفة، ذات الدلالات العميقة الموغلة في البساطة، التي يمكن من خلالها تتبع الجذور التراثية التي ساهمت في صوغ الوجدان الشعبي في مراحل تكويناته المتعددة؛ مما يشي بكثير من السمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي يمكن تقسيمها إلى المحاور التالية:

رموز سياسية.

ظواهر اقتصادية.

هموم فكرية.

ظواهر الطبيعة.

أعضاء الجسم البشري:

حيوانات وطيور وحشرات

أولاً: رموز سياسية:

تتكئ الحزازير الفلسطينية إلى ينابيع لا تنضب من الرموز المحفورة عميقاً في الذاكرة الشعبية؛ تأكيداً على رفض مظاهر الطمس والمصادرة والاستلاب من جهة؛ وتدليلاً على صدق الانتماء وعراقة الهوية من الجهة المقابلة. ولعل ذلك يبدو بشكل واضح من خلال استحضار وتكريس حزازير لأسماء مدن الوطن وقراه؛ بل إن هذا الاستحضار يمتد ليشمل جهات الوطن العربي كأدلة على التجذر الذي لا يأبه بالحواجز:

أختي في (طبرية) أخذت الناعم وخلت الخشن ليه؟ (الطاحونة).

حزرتك حزازير، يا بنت الوزير، أمك في (عكا) وأبوك في (أزمير)؟ (الميزان).

فرسنا جاي من (بيت دراس) ملجومة من طرفها مرخية من الرأس؟ (الإبرة).

غطا أمي رقوم رقوم من (غزة) لوادي الروم (النجوم).

بيتين أم العنب والتين؛ لا مات فيها ميت، ولا انطحن طحين؟ (بيتين إحدى قرى رام الله، والميت لا يموت والطحين لا يطحن).

فناجين فناجين من هون (لجنين)؟ (أثار العنز).

باطية على باطية من هون (لقباطية )؟ (الغيم).

راح على( القدس)، لا مشى على رجليه، ولا شال في إيديه، ولا شاف بعينيه؟ (الجَنِين).

بنتي وبنانها؛ وأربع حلق في دانها (حيفا ويافا) تلعب على دكانها؟ (الأرغول).

مدينة في بطن أمها؟ (مدينة جنين).

مطرق عقص، بيرقص رقص؛ قبل العصر وصل (مصر)؟ (البرق).

جانا ضيف من (حلب) دكته حمرا ولباسه دهب؟ (الدبور).

جانا ضيف من الشام، دبحناله جوز خرفان (الطفل الوليد).

عبر تتبع عدد من حزازيرنا الشعبية يمكن استشفاف بعض المراحل التاريخية التي استقرت في الذاكرة حيث يبرز اسم (أزمير) كما مرّ بنا،إضافة إلى تكرار اسم (استنابول) بما يجسده الاسمان من تأثير راجع لمرحلة الحكم التركي التي صبغت الحزازير ببعض رموزها، فاستانبول تتردد هنا دلالة على الامتدادين الزماني، المكاني الموغلين في البعد بحسب الفرز الشعبي وقتها:

صف صحون من هون لاستنابول؟ (آثار قدم الجمل).

قنطار فول مبذور لاستانبول؟ (النجوم).

من استانبول جابوني، وفي القصر حطوني، وعلى الحرير حطوني؟ (المقص).

ولأن الوجدان الشعبي مفعم ببعض مظاهر الاغتراب التي عايشها في حقبة الحكم التركي؛ نجد اللغز يستعير لفظة (تركي) رديفاً لحالات التوجع:

أسمر سُمّير وأصفر صُفّير، إن حاكاك (تركي) خلاك تبكي؟ (الدبور)

ثانياً: ظواهر اقتصادية:

1 ـ نتاجات زراعية: تكرس الحزازير الشعبية أسماء كثير من المنتوجات الزراعية التي لعبت دوراً هاماً في حياة إنساننا الشعبي المتشبث بكل ذرة من ذرات أرضه المشحونة عطاءً ونماءً في مجابهة أزمنة الاضطهاد والقهر. ولعل أكثر المحاصيل التي تكوكبت حولها الحزازير هي: الملفوف، الباذنجان، البصل، الرمان والبطيخ؛ لأهميتها، ولكونها تشكل بحكم تكوينها قماشة فضفاضة تجتذب الذهن. وهنا يمكن للمتأمل أن يلاحظ قاموساً خاصاً بكل نبتة، فالملفوف، الكرنب – المعروف بساقه القصيرة التي تنبت عليها أوراق كبيرة سميكة مستديرة، أو منضغطة أو مكرمشة تلتف حول بعضها وتصلح غذاء للإنسان والحيوان – هو (بنت الغية، بنت الملك، ستك –العروس– أمير). وهذا يؤكد على الحميمية التي تميز العلاقة التي تربط الإنسان الفلسطيني بأرضه:

بنت الغية عليها ميت كوفالية، بتقول "أح" والبرد عليّه.

بنت الملك في الحاكورة، ولابسة ميت تنورة.

ستك في الجورة، وشوشتها منبورة.

العروس في الجورة، ولابسة ميت تنورة.

قاعدة في القفة، عليها ميت لفة.

ضلوعه ضلوع حمير، وقعدته قعدة أمير.

ولا تقل ثمرة الباذنجان بأصنافها المختلفة المسودة أو الداكنة شأناً عن سابقتها؛ حيث تغوص في الألغاز المولعة برموزها وهنا نستشف ألفاظاً بمقاس محدد خاص بملامح هذه النبتة: (عبيد، عبد، عبدة، أسمر، سود).

أربع عبيد جايين من الصعيد، كل عبد ع راسه عود.

عبدة عريانة قاعدة في الجنانة.

أسمر بط نايم في الخط.

شيخ أسمر وطربوشه أخضر.

مدينة بيضا وسوارها سود، سكانها بيض، مفاتيحها حديد.

تحفظ حزازيرنا الفلسطينية ”البصل” في مكان لائق، ولا غرابة في ذلك؛ فهو رفيق الإنسان الشعبي في حله وترحاله؛ في شقائه وراحته في أزمنة القحط والجوع؛ الفرج والشبع؛ ما أعطى البصل دوراً يتجاوز دوره المعهود:

قد الطبة وعليها اتناشر جبة.

بنت السلطان طالعة من الأرض ونافلة شعرها.

طية على طية يا حزام البدوية.

قد الكباية وتلبس ألف عباية.

قد الطابة، علية مِيت اِعصابة.

ومن المحاصيل التي حطيت بموقع بارز في الأحجية الشعبية (الرمان) بجلده الأملس ولونه الأصفر المشرب بالحمرة وبثماره ذات البذور الحمراء المائلة للبياض. والرمان من أقدم الفواكه، وشجرته معمرة ارتبط ذكرها بكثير من الموروثات الشعبية:-

طاسة ترنطاسة، في البحر غطاسة، من جوة لولو، ومن برة نحاسة.

حجرة ستي وسعت مِيت واحد، وما وسعتني.

صفّته أمك ع الرف، فرطته مِية وألف.

قبة فيها ألف حبة.

لعل الشكل الخارجي للبطيخ الذي يتنوع بين أخضر داكن أو مبيض أو مخطط، بلبه الداخلي الحلو ذي اللون الأحمر، وبذوره الصغيرة السوداء أو البنية التي تحمص وتؤكل، قد دمغ الحزازير الشعبية بأختامه:

شابطة في شباطها، ولحيتك في شطاطها.

بِيحَلِّي ويسلي وبعشِّي الحمار.

مدينة حمرا وأسوارها خضرا، سكانها عبيد، مفاتيحها حديد.

إن وقعته عن جبل ما بينكسر، وإن حطيته بين جبلين انكسر”بذر البطيخ”.

تمتد حزازيرنا لتشمل معظم الخضراوات والفواكه التي لفتت انتباه الفلاح الفلسطيني، لتصبح جزءاً من نسيج حياته اليومي عبر ألفاظ ومعان سهلة منتزعة من خبراته، لكن التوصل إلى إجابة لها يشكل تحدياً للسامع. ويلاحظ هنا ابتعاد الصور عن التكلف والتعقيد والتصنع؛ حيث أنها موجهة للسواد الأعظم من الناس:

أمر من المرار، وأحلى من العسل؛ وأصغر من الجوزة، وأكبر من الجمل. (الزيتون)

اشي قد الجمل وابنه قد الدبور. (الزيتون)

صابون صابون في الأرض مدفون. (البطاطا )

بتدخل الغارة لابسة، وبتطلع عريانة. “حبة الزيتون عند الأكل”

قد الكبيبة، له شوارب، وله هيبة. “كوز الصبر”

هبر هبر مليان إبر؛ إذا ما عرفتوش، اسأل عنه أبو عمر. “كوز الصبر”

بنت السلطان لابسة فستان؛ عض خصرها ابترميه. “حبة الترمس”

أجا يبوسها، قلع ملبوسها. “حبة الترمس”

كعبة للحيوان ورأسه للإنسان. “القمح”

صفرة صفرة ولها قرون. “البامية”

زلمة لابس أخضر في أخضر. “حبة الكوسا”.

شايب ومالو شوارب. “راس الثوم”

لونها أحمر على شكلين؛ شعرها أخضر مالهاش عين. “الجزرة”

قصر فوق قصر؛ وفوقه رايات خضر. “عود القصب”

بزرها على قشرها. “حبة التوت”

بيت فوق بيت، ما بيسع وقية زيت. “الفستق”

بيتنا العالي وسكانه تتر، والقيد قيد الله ومفتاحه حجر. “الجوزة”

لها قرون ومالها عيون. “الموزة”

مفاتيح سيدي؛ تيجي كل الناس ما تاخذها من أيدي. “الحناء”

ياعجب ياعجب؛ الكفن حلاوة، والميت خشب. “حبة البلح”

عزيزتنا شرف الله قدرها، بتحمل وبتولد من جدايل شعرها. “النخلة”

أول زماني لولو أبيض، وتاني زماني زمرد أخضر، وثالث زماني ياقوت أحمر، فسّر يا أسمر، وخذلك ذهب أصفر. “البرتقال”

حبل بيشرب؛ والحمارة بتنتفخ. “القرع، اليقطين”

2- صناعات يدوية: وهناك صناعات يدوية وحرفية نشأت على هامش هذه المحاصيل زرعاً، حصاداً، جمعاً، تخزينا؛ً خاصة ما ارتكز منها على القمح والزيتون؛ فهما الحصنان اللذان يحتمي بهما الفلاح الفلسطيني؛ لما يجسدانه من معاني الخير والبقاء؛ ومن هنا كان احتفاء حزازيرنا بتلك الصناعات والأدوات التي لا غني عنها:

شايب أسنانه في بطنه. “لوح الدراس”

له أكثر من عين، لكن ما بتشوف. “الغربال”

الدنيا بتمطر والتل بيعلا. “المنخل”

تقيل ما بتقدر تزحزحه، بيجري ليل نهار وبيظل مطرحه. “الطاحون”

عجوزتنا نايمة وعصاتها قايمة. “الطاحون”

شوف شوف بيشرب شرب الخروف. “العجين”

افتني يا فارس بشيء شفته جالس، بيقضي حقوق الناس وعمره ما دخل مدارس. ”الميزان”

جمل راقد بين المراقد، بيوكل وبيشرب وهو قاعد. “فرن الطابون”

جملنا بارخ، وذنبته بالسما بتشارخ. “فرن الطابون”

أسمر برنه، قاعد في القرنة. “القدر”

بقرتنا الهرشة لفت البلد بلا كرشة. “السلة”

طبقة على طبقة، معلقة بزيرفونة دايرة، وعبد بيده مطرقة. “معصرة الزيت”

عبد معلق من دانه. “إبريق الزيت”

نصها ملح ونصها زيت، موجودة بكل بيت. “الصابونة”

وهناك كثير من الصناعات اليدوية التي اشتهر بها إنساننا الشعبي، تناقلها الأبناء عن الآباء والأجداد يحفظون خطوطها الجمالية المعبرة عن ثراء البيئة الفلسطينية، ويحافظون على بقائها شاهداً حيًا يدل على ذوق أصحابها الذين لم يركنوا إلى التواكل أو الصمت؛ بل تمتعوا بروح الابتكار والخلق بحيث وفروا بإمكانيات مادية بسيطة مشغولات نافعة يمكن من خلالها استقراء الشخصية الفلسطينية التي أبدعتها:

قاعد بدكانه وبيمص مصرانه. “السراج”

ما بيعبي الكم، لكن بيعبي الدار. “السراج”

قد اللمونة، وما بنلحِّق عليه مونة. “السراج”

قاعد وبيسيل من قاعه. “السراج”

جبته في كمي، وملا بيت أمي. “السراج”

الحبل في رقبته، والدق في صلعته. “الوتد”

جملنا بارخ ومصارينه تحته. “الخيمة”

عجل معجل، وأسمر محنجل، وبطنه أسمر زي الثور. “الخيمة”

طي طي، والميت شابك في الحي. “الرسن”

عجوز وله بعبوز. “الإبريق”

في النهار كركش كركش؛ وفي الليل فاتح تمو وما بينش. “الإبريق”

عبد أسود قرقع أمك في الواد. “الجرة”

أم كرش بقصرها، حاطة إيدها على خصرها. “الجرة”

أمك وراء الباب، باسوها كل الشباب. “الجرة”

ثلاث عبدات متقارنات. “الموقد”

طويلة وكثيرة العُقَد؛ أكلها حلال، وما بتنفع إلا لما بترميها. “الشبكة”

ميت ومات؛ دفناه وفات، في الخَلَا بات؛ أجا الطيب مسكه؛ قام الميت كمشه. “الفخ”

جملنا هدار، نط من دار لدار، كوى حاله بالمسمار. “البكرج”

قط محشي ما بيقدر يمشي. “المخدة”

قلب خالي وصوت عالي. “الطبلة”

طويل طويل، ظله بعبه. “البئر”

كلب أجرب، دايماً يشرب. “الدلو”

إن حطيته على عينك بيفيدك، وإن أكلته بيضرك. “الكحل”

يظل البيت بما يحمله من معاني الأمن والأمان هاجس الفلسطيني الذي احتلت أرضه وصودر بيته، ولكن الحزازير احتفظت في ذاكرتها بالسؤال عن البيت وأركانه بطريقتها الخاصة:

أربع حرامية شايلين طاقية. “الغرفة وسقفها”

ثلاث وزات ملتزات؛ في بحر الضيق بيقولن قيق. “الباب”

واقف على رجل، وبينعر نعير العجل. “الباب”

عجل بمشي على رجل. "الباب"

شيء لاهو داخل الدار ولا خارجها. “الشباك”

في الشتاء بيدلي لحيته، وفي الصيف يحلقها”المزراب”

3 ـ صناعات حديثة: غدت كثير من الصناعات الحديثة وأدوات الحياة العصرية محط اهتمام الإنسان الفلسطيني، الذي بحث عنها وتعامل معها؛ فكان سؤال الأحجية عنها دلالة على الاحتفاء بمعاني الراحة ومظاهر الترف التي تجسدها تلك الوسائل التي أضفت هالة من التميز لمن يقتنيها :-

بيسمع بلا آذان، وبحكي بلا لسان. “الهاتف”

كوم حديد على أربعة عبيد. “السيارة”

أسود وبني، من سنين وسنين في الأرض مِتبنِّي. “النفط”

صندوق حديد وخبره جديد. “الراديو”

جاجتنا الهندية باضت نص وقية، شقت البحر شق، وجابت الخبر عن حق. “الراديو”

بتمشي نقرة نقرة؛ ولها شعرة شعرة؛ وعلى شعرها بتقرا. “الساعة”

لها عقارب وما بتلدغ. “الساعة”

يا ليلةٍ فرعنت؛ وتصيح ما جابت؛ جابت اتنعشر بطن قبل الشمس غابت. "الساعة"

بتمشي وتقف مالهاش رجلين. “الساعة”

له وجه وما إله لسان؛ وبيدل الناس ع الزمان. “الساعة”

قد البيضة وصوته بيملا الأوضة. “المنبه”

بتوكل منه حتى تشبع، وما بتوكله. “الطبق”

عين بتسيل ما لها مثيل، من غيرها حالنا يميل. “الحنفية”

يابو كرش يا نينو، يا للي بيحكي من مصارينو؛ من غير ضرب ما بيجي، ويطرب اللي حوالينو. “العود”

الطيب حامل الميت، والميت بيدب الصوت. “الجرس”

قد الفارة وصوته يملا الحارة. “الجرس”

قد البعرة وصوته ملا الوعرة. “الجرس”

له أسنان وما بيعض. “المشط”

قد الكف، قتل ميه وألف. “المشط”

أم جليلة ظلموها الأحباب؛ منافعها كثيرة، ومركونة على الباب. “المكنسة”


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14572

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم