بقلم : منذر العلاونة

ولكن ياصاحب الجلالة لا مانع كما تفضلت من النقد البناء والصادق للحكومات التي كان لها دور سلبي ايضا ساهم بما وصلنا اليه من ما تفضلت به هذا  ، وكان الشعب الاردني المخلص لجلالتكم الاكثر اخلاصا ما بين الشعوب كل الشعوب على الارض ،ولا يزال،،رغم ما يعاني وعانى ولا يزال من بخل الحكومات  وتجويع الناس وبهدلتهم  هذا غير جيوش العاطلين عن العمل ومن لا يعمل يجوع ويمرض وقد يشتم ويخرب او ينتحر ،،؟

اما عن التواصل الاجتماعي .فكان ولا يزال ايضا، يقف بكل قوة الى جانب قيادتة وجيشه وامنه في كل المحن كما اشاهد ،

..بغض النظر عن بعض اشخاص هم  غرباء عن الوطن ويهمم الفتن والاخبار الكاذبه والاشاعات..واللانسانية وفي هذا الوقت بالذات..

ولكي اكون صريحا صادقا مخلصا لجلالتكم ولاردني ووطني الذي هو لحافي الدافئ  اقول بان الحكومات واخطاء الحكومات هو من ساهم بتردي العقول والتفكير فقط بلقمة زادهم هو الهم الاول ..جراء الغلاء المعيشي والتلاعب بلقمة زاد الفقراء  من شعبك المخلص وكل يوم ..

ومع ذلك ورغم ما نعاني من سلبيات حكومية سابقة ...سنبقى مخلصين  وبقوة الدفاع عن اردننا وقيادتنا ..

اما عما وقع في الفاجعة فانا كواطن لا زلت اقول وسابقى اقول بان  ما وقع فرضه القضاء القدر وليست الحكومة  ولا انفي الاهمال والفساد السابق وربما الحالي ..

مرة اخرى اقول واكرر ... الشعب الاردني من اخلص شعوب الارض لمليكه وجيشه وامنه ولا داعي ان تقوم الحكومة بتقديم قانون الجرائم الالكترونية لان هذا يسئ لسمعة الاردن امام  العالم  وكل من يسيئ . هناك قضاء عادل فاليحاسب من يتطاول ويسيئ فلا يلومن الا نفسه  بعيدا عن قوانين فاشلة ومرعبة لشعب طول عمره مخلصا اصيلا ،و لم يكن في مثل هذا الحال الذي لم يعد ينطلي على احد..!

نعم كان مقال جلالتكم عبارة عن صرخة من اجل الوطن وحمايته ولكن.بعض الحكومات يا صاحب الجلالة حاربت شعبك الوفي بلقمة عيشه مع ان جلالتكم  قال الف مرة لحكوماته. اريد ان يلمس الشعب ،،ولم يلمس الا مصائب الحكومات برفع الاسعار عليه وعلى اطفاله وحياته ومستقبلهم ..لهذه الاسباب الموطن الاردني يعاني الامرين وصدق من صدقك يا صاحب الجلالة..

وبارككم الله وسدد خطاكم من اجل الافضل لحياة كريمة لهذا الشعب الذي يستحق التكريم والاكرام ، ،

منذر العلاونة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا