12-09-2018 10:13 AM
سرايا -
يوسف قطيش - دائماً هنالك قصص عن التفكك الأسري تروي لنا معنى المعانات الحقيقي لأن أطفال التفكك الأسري يعيشون ضحايا واقع كواقع أطفال الحرب وربما أسوأ من ذالك بكثير من اقسى ما كتب في الأدب.
الطالبة ح . ي في الصف التاسع تعيش اوضاعاً انسانية صعبة نتيجة التفكك الاسري مما أدى إلى حرمانها من اكمال مسيرتها التعليمية بعد أن رفضت احدى مديريات التربية والتعليم غرب مدينة البلقاء من قبولها في المدرسة.
وتروي الطالبه لسرايا معاناتها بعد ان حرمت من التدريس وتقول انا طالبه في الصف التاسع من مواليد 2001 تاخرت عن اقراني من الطالبات بسبب ضروف اجتماعيه ليس لي ذنب بها اطلاقاً
واضافت لسرايا عندما ذهبت الى مديرة المدرسة احالتني الى مديرية التربية، وراجعت مدير التربيه في منطقتنا وتفاجئت برفض مدير التربيه عودتي الي مقاعد الدراسه بسبب تعليمات الوزاره. وقال لي يمكنك ان تدرسي دراسه منزليه وهذا لايمكن ان يفيدني ابداً لانه ليس لي مساعد على شرح الدروس.
وناشدت الطالبة وزير التربية والتعليم وقالت بكل حرقة استحلفكم بالله عزوجل وبكل دين انتم عابدين ان تعيدوني مقاعد الدراسه لهذا العام حاله انسانيه خاصه.
وبدورها سرايا تضع مناشدة الطالبه أمام وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة وأصحاب الضمائر الحية لإنهاء معاناته طالبه بريئة حرمها التفكك الأسري من إكمال مسيرتها التعليمية.