07-06-2018 11:45 AM
بقلم :
الرسالة الأولى : يادولة الرئيس وانتم المشهود لكم في الدقه والنزاهة والصدر الرحب والبساطة وتقبل الراي والراي الآخر اليوم الوطن في مفترق طرق وفي مرحلة دقيقة وصعبة ، سمعنا حديث سيد البلاد امس وخاصة تلك الجزئية المتعلقة في اداء الوزراء الشعب الاردني لم يعد يقبل وزير يعيش في لرج عاجي ، الشعب الاردني لم يعد يقبل وزير متغلق وجالس في مكتبه يريد من ينزل للميدان ويعمل ويلامس حاجات المواطنين وهمومهم الحيل القديم اصحاب النظارات السوداء والبرستيج الكاذب وهم مرجفين خائفين لا نريدهم .
الرسالة الثانية : يادولة الرئيس نحن بأمس الحاجة الآن وأكثر من أي وقت مضى لمؤتمر او إجتماع وطني لكافة مؤسسات المجتمع المدني وبالذات النقابات المهنية و تيارات الفكر السياس والأحزاب وكافة المنظمات الوطنية ومراكز النفوذ والتوجيه ورجال الدولة العميقة على طاولة حوار وطني واخد فعال لنتمكن من الانطلاق الى الامام وانجاز قانون انتخاب عصري يحترم التعددية ويحافظ على البناء الوطني تذوب فيه الهويات الفرعية لحساب الهوية الوطنية الجامعة ويتسيد القانون ؛ حوار وطني يعيد التوازن للاقتصاد الذي يتأرجح بسبب غياب الاصلاحات الهيكلية الكبرى المتعلقة بمكافحة الفساد واصلاح نظام الضرائب ودعم الصناديق الاجتماعية والصناعة الوطنية لتعبر خلف الحدود وبالعملة الصعبة تعود وهذا لايتم بمعزل عن مناخ اجتماعي هاديء ومناخ سياسي واضح .
الرسالة الثالثة : يادولة الرئيس وانتم اصحاب الخبرة الطويلة في الاقتصاد إن أخطر مايواجهنا الفقر حيث أصبح الناس امام غول جديد لايرحم قابل للاشتعال الذاتي وربما للتوظيف الخطير لا قدر الله لامور أخرى والامر سيان بحق او بباطل .
ولنكون صريحين نحن في حال لانحسد عليه المديونية غير مسبوقة فكلما غابت التهدئة الاجتماعية أمام قرارات شد الحزمة والاعتماد على الذات نهجت حكومتنا أسهل الطرق واقصرها ؛ الاستدانة من جهات دولية اشترطت علينا كيف نتنفس وكيف نعيش، نحن نمر اليوم باخطرحال وندفع أثمان سياسية ونُحدث اثارا اجتماعية وهكذا وجد الحاكم نفسه بين سنديان الحاجة وبلطة رب المال .
هناك غياب الإجماع الوطني حول اولويات الاصلاح فهناك من يقول الفساد سبب البلوى واخر يقول الدولة الرعوية واخر يقول الخصخصة وكل منا يغني على ليلاه والواحد منا يبدل موقفه في اليوم الف مرة
باختصار ...
دولة الرئيس امامك شعب اردني يضرب له أروع التضحيات يستحق ان تشق له الطريق ، شعب يستحق الاحترام، شعب سطر اسمى انموذج في وحدته الوطنية وفي التفافه حول قيادته وهذا منحز يجب ان تبني عليه وتستغله جيدا
مع وافر محبتي لدولتكم
Tarawneh.mohannad@yahoo.com