12-05-2018 03:13 PM
بقلم : محمد الجبور
خير ما نبدأ به مقالنا هذا قوله سبحانه و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ” صدق الله العظيم .. يأمرنا الله سبحانه ،و تعالى بالتعاون في الخير ،و ينهانا عن التعاون على الشر ،و الأذى و الجدير بالذكر أن المولى سبحانه وتعالى خلق كل منا بصفات تختلف عن الآخر و خص كل شخص بصفة ليست موجود بالآخر فقد قام المولى سبحانه ،و تعالى بتوزيع النعم و العطايا على مختلف الأشخاص بالشكل الذي يدفعهم دائما إلى التعامل مع بعضهم ليكمل كل فرد أخاه فمثلاً ما يملكه المعلم غير موجود عند الطبيب ،و ما عند الطبيب ليس عند المهندس ،و في النهاية كل شخص يملك مهارات مختلفة تماما عن الشخص الآخر .
يقصد علماء الاجتماع بالتعاون أنه هو الآلية التي تحتاج لتكاتف مجموعة من الأفراد يسعوا إلى تحقيق منفعة أو نتيجة ايجابية مشتركة فيما بينهم ،و لابد ألا يقتصر التعاون على جانب أو مجال واحد ،و إنما لابد من التعاون في شتى المجالات سواء في السياسة أو الاقتصاد أو غير ذلك من المجالات .
التعاون الإنساني يعني وحدة عدة أفراد تجمعهم حقوق و التزامات واحدة ،و ذلك من أجل التصدي لأمر ما و التغلب عليه ،و على كافة المشكلات التي قد تواجههم سواء إن كانت مشكلات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ،و منذ زمن بعيد التعاون هو الوسيلة التي يستغلها الإنسان حتى يدافع عن حقوقه
تؤكد أقاويل الكثير من مشاهير العلماء على أهمية التعاون فيقول ألبرت شفا يتزر غاية الحياة الإنسانية خدمة الآخرين والتعاطف معهم والرغبة في مساعدتهم ويقصد بذلك أن من الدعائم الأساسية للحياة الإنسانية تقديم يد العون و المساعدة للآخرين
الالتزام بالتعاون والحرص على مساعدة الآخرين في كل ما هو نافع و مفيد يكسب الفرد رضا الله سبحانه ،و تعالى فقد أمنا أمرنا أن نتعاون على الخير
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا