06-05-2018 11:25 AM
بقلم : روشان الكايد
الوطنية انجازات وليست مجرد شعارات ، اندفاع نحو العطاء وليست استعراضات "على الهواء"
وحين نأتي على ذكر الانجازات يضيء اسم رجل الأعمال الشهير زياد المناصير الذي أضاف إلى سجل حبه الدائم لثرى هذا الوطن انجازا جديدا حين قام مؤخرا بالتبرع ب35 وحدة غسيل كلى للمدينة الطبية لتشكل خطوته الانسانية الخالصة نقلة نوعية في تقديم العلاج .
ولمن لا يعرف زياد المناصير هو الرجل الذي شكل قصة وطن بأكملها ، حيث يعتبر من أشهر رجال الأعمال الأردنيين وزاد تفردا عنهم بانسانيته وعطائه المستمرين لرفعة هذا الوطن ، ولو أننا جُبنا في نفس هذا الرجل لوجدناه يستذكر شوقي حين قال : " وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي " ، فما الذي يدع رجلا يجوب العالم ويمتلك شبكة واسعة وممتدة من العلاقات هنا وهناك من أن يبقي على استثماراته في هذا الوطن سوى حب الوطن .
وتعد اسثمارات المناصير صمام أمان للاقتصاد الذي يشهد ركودا حادا وبطالة كبيرة جراء الظروف المحيطة والعجز ، حيث يشغل ما يزيد عن 20000 موظف ، واضعا الأولوية دوما في التوظيف للعمالة الوطنية ..
ولأن " المدرسة التي علمتنا فن التنفس هي الوطن " فإننا نجد المناصير دائم الاهتمام بهذه المبادرات واللفتات العظيمة ، وفي الوقت الذي يمكنه جني أضعاف مضاعفة من الأرباح خارج حدود الوطن فإنه لا يتردد في توسعة استثماراته داخل حدود الوطن فخدمة الوطن تعلو على كل مربح ..
وكم نتمنى لكل المصفقين هنا وهناك ، أصحاب الشعارات ، أن يسيروا على نهج هذا الرجل الأصيل ، فما قيمة الانسان من دون وطنه ، وما قيمة المال إن غاب الوطن من أعماقه ؟!
ومثل هذا الرجل مثال في الانتماء ، حيث قالوا في قديم الزمان يكتشف معدن الرجل في 3 منها حين يملك المال ، ومعدن هذا الرجل أغلى من كل مال ..
وهنيئا للأردن بعقل وانتماء هذا الرجل ، وعلى دربه فليسير السائرون من تجار ورجال أعمال وغيرهم