حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,12 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10244

ابو البصل والحاكمية الرشيدة

ابو البصل والحاكمية الرشيدة

ابو البصل والحاكمية الرشيدة

06-05-2018 10:57 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
من رحم الحكمة والحاكمية الرشيدة ولدت أفكار هذا الرجل الذي كان رمزاً للمعرفة السمحة الهادفة الى نقل الاجيال الى مرابت التعليم المتوافق مع متطلبات العصر وبموازاة القيم الاسلامية التي بُني عليها المُجتمع الاسلامي الذي كان وما زال دستوراً يُحتذى ومنظومة ينضوي تحتها افراد المُجتمع المُتكافل الذي يسعى ادناهم بينهم حتى لا يكون مدعاة للنيل منه بأي اسلوب ،او طريقة مهما كانت ، الى تطبيق المعرفة على ارض الواقع من خلال المواقع المترامية في كل انحاء الوطن ، واظهار صورته المُشرقة بكل تفاصيلها المُحمدية السمحة التي شعشع نورها من بطحاء مكة .
اليوم وبعد ان اعتلى معالي الاستاذ عبدالناصر ابو البصل سدة وزارة الاوقاف اصبح هناك تحول بارز وهام في حياة هذه الوزارة التي هي بحاجة الى امثاله الغيورين على مصلحة الوطن والمُجتمع والفرد ، وهذه المصلحة لم تتوقف عند حد مُعين من حدود العمل او عند حد من حدود حياة الفرد الذي هو محور الحياة ،والذي لولاه من بُنيت الاوطان وما ارتقت المُجتمعات ، فمزج ذلك المُتمكن بين الادارة الحصيفة والحاكمية الرشيدة ،والذي من خلالها اعاد الوزارة الى سكتها الطبيعية ،واعاد اليها الحياة التي من الواجب ان تحيى عليها بكل شفافية وحكمة بالغة ، وبدون تحيز او ميول لاهواء او تطلعات ،او تدخلات منطلقاً من ان المواطن الاردني لا بد ان يكون هو الشعلة التي يستضاء بها الوطن فبدونه لن يكون هناك اي تنمية او ازدهار ، فبدونه لن يكون هناك استدامة او توازن بين العمل والقول فأخذ يصوب الاوضاع بما يتلائم وخطط الوزارة التي تعتبر هي ام الوزارات التي تولد الافكار وتبني الاجيال التي تخدم الامة والوطن من خلال دورها التوجيهي والارشادي الذي يجعل كل فرد في ها الوطن هو محط الاهتمام والرعاية من خلال بوتقات عدة ينصهر الفرد فيها .
ابو البصل ومن اول ايامه اخذ زمام المُبادرة من اجل تشاركية حقيقية بين الوزارة وبين الوطن وبين كل من له اتصال او تواصل مع الوزارة من باب ان كل الجهات في هذا الوطن عليها مسؤوليات ولها حقوق ، ولا بد من ان يكون كل ذي حق قد نال حقه المشروع وفقاً للتشريعات والتعليمات الناظمة لعمليات التشارك مع هذه الوزارة ،او اية وزارة اخرى ، فبدأ على عجل بحل ازمة شركات الحج الذين تضوروا من قرارات كانت قاسية بحقهم ونالت من اصولهم الثابتة في عمليات النقل التي تتم لاداء الحج والعمرة حيث تعتبر هذه الشركات جزء هام من منظومة النقل والمواصلات والتي بدورها تظل مئات الموظفين والاسر تحت اجنحتها ، ناهيك انها تُقدم خدمة شريفة جليلة لكل مواطن اراد ان يطوف بالبيت العتيق ، وجراء تلك الاجرءات التي اتخذها هذا الرشيد والتي انعكست ايجاباً على حياة العاملين فيها ،واصبحت تعمل بكل جد واجتهاد وكفاءة بعد ان نالهم عدل ذلك الوزير الفذ الفطن،والذي كان وما زال هدفه من ذلك الامن الوطني والاجتماعي والاقتصادي جراء هذه القرارات التي كانت وما تزال تصب في صالح الوطن والمواطن ، ولم يتوقف ذلك عند هذه الحلول الحكيمة بل تعداها ان اتخذ قرار وطني صائب رشيد جعلت منه رقما صعباً يدخل التاريخ وسيشهد له بهذا كل وطني حر شريف وكل وفي لم يعرف غير الوطن قبلة له ، حيث اقر بأن لا يكون في منظومة المساجد وادارة امامتها وخدمتها سوى الاردنيين الذين ما كانوا الا مع الوطن ومع كل عذيد له وهذا القرارسُيجسل لهذا الرجل على مر التاريخ من باب انه حريص على هذا الباب الذي لا يمكن ان يكون الا لابن الوطن الذي هو اعلم وادرى بكل تفاصيله وما يهمه من امور حياتية اجتماعية واقتصادية وسياسية ، فلن يُمكن لاي احد غير وطني ان يتكلم او يًرشد عن اية مُشكلة او ظاهرة ا،و حاجة تهم الوطن وابناءه الغيورين عليه ، ناهيك عن ان قراره هذا سيوفر 1500 فرصة عمل لابناء الوطن للعمل في امامة المساجد وخدمتها والحفاظ عليها كمؤثر قوي في تحويل اتجاهات ابناء المُجتمع الى الافضل ،وكمصدر ديني من المصادر الهامة في هذا الوطن ،بالاضافة الى انه سيوفر تحويل العملات الصعبة الى خارج الوطن الذي هو الان بحاجة لكل دينار،والتي تُقدر شهرياً بحوالي 50000دولار،وتخفيف حجم البطالة في صفوف الخريجين من كليات الشريعة واصول الدين .
مما سبق نشد علي يداك معالي الوزير ابو البصل ونقول لك سر بنا الى مراتب العُلا فلن يضرك ناعق اومُشاكس ،او ذو مصلحة ومنفعة يُريد بها توسيع تموضعه في المُجتمع لانك قدمت ما لم يُقدمه الكثير للوطن ،واجتهدت واصبت ونافحت وانتصرت وسُيسجل لك التاريخ في سجل الخالدين ان يداك كانتا وستبقى بيضاء لذه للناظرين .








طباعة
  • المشاهدات: 10244
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم