بقلم :

 أسئلتي الوجودية بدأت مع القطة: كيف تستطيع القطة أن تحمل صغيرها بين أنيابها من دون أن تؤذيه؟ وهل حقا هي تخفي صغارها عن أبيهم الذي عندما يجوع يقوم بأكلهم؟ وهل الآباء جميعهم قساة وغير مبالين؟ وهل ثمّة قطط أكثر أمومة من نساء يحملن أثداء تذر اللبن وتضن بالرحمة؟ بعد ذلك, عندما كبرت, وخبرت يتم الأوطان, كبرت" أسئلة القطة" وأصبحت أكثر وجعا:هل يمكن لوطن أن يلحق بأبنائه أذى لا يلحقه حيوان بنسله؟ هل الثورات أشرس من القطط في التهامها لأبنائها من غير جوع؟ استجابة الحكومة لمطالب شباب يوم الغضب الأردني بتخفيض اسعار المحروقات وبعض السلع الاستهلاكية الأساسية "بنسب أقل من قليلة" ولكن مازال المواطن يعاني من انكسار في ميزانية حياته الاقتصادية كيف يستطيع هذا المواطن ان يمارس حياته بشكل طبيعي وهو لايستطيع التفكير إلا بالكيفية التي من خلالها يستطيع تأمين لقمة عيشه .. ويستر فيها أبناءه وعائلته .. ليس أكثر !!

يكفي حكومة البخيت إنقاذ مشروع سكن كريم الذي كان بمثابة نقطة ضعف بتاريخ الإدارة والعمل العام في الأردن..واستطاعت حكومة الذهبي ان تخلق ارتياحا شعبيا كبيرا للشعب الاردني في ظل صعوبات محلية وإقليمية وعالمية آنذك والآن دولة سمير الرفاعي يترئس الحكومة من خلال منهجية غامضة سرية متنكرة غيرمفهومة . بل ليست بمنهجية!!

دولة الرئيس سؤالي : ماهي منجزاتكم من وقت توليكم لهذا المنصب؟؟ وما الذي ينتظر هذا المواطن الأردني؟؟ وهل سيدوم هذا الوضع طويلا ؟؟ "وشو بدك منا بالزبط" ؟؟ أعتقد أنه في مرحلة ما في التاريخ ستتم قراءة إنجازات حكومة سمير الرفاعي بموضوعيّة وهدوء وبحياد، حينها عند الإدراك أنه لا من منجزات !! نأمل أن نرى (( قوة خارقة )) على غير المعهود من رؤوساء ووزراء سابقين - الذين قدموا لنا نكبات واحدة تلو الأخرى وليس انجازات سوى زيادة المديونيات وارتفاع الاسعار ومزيدا من هدر الأموال وارهاق المواطن بالضرائب والمحسوبيات.

أنا ابن لعشيرة أردنية أصيلة.. كبارها رسموا بدمائهم خارطة الكرامة وشبابها كرسوا حياتهم ليكونوا من جنود أبوالحيسن وصغارها يفخرون بتاريخ أجدادهم .. لذلك يجب انه بمجرد امتلاكي لجنسيتي الأردنية ان اتمتع بحياة هي الأفضل من ذلك!! وتبقى الاردن أرضنا الغالية ... ومسقط رأسنا .. على العهد مادمنا على قيد الحياة .. ونحن جنودك أباالحسين

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا