حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18768

من نهر الاردن الى البابا رسالة الملك الى العالم

من نهر الاردن الى البابا رسالة الملك الى العالم

من نهر الاردن الى البابا  رسالة الملك الى العالم

23-12-2017 09:56 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
من نهر الاردن بدأ جلالة الملك رحلته الى الفاتيكان حاضرة العالم المسيحي حاملأ ماء نهر الاردن رمز المحبة والسلام ورمز الانسانية الداعية الى التسامح والعقلانية والدعوة بالتي هي احسن ،وفي هذا الماء دلائل كثيرة ومعاني سامية كبيرة تأتي على راس اولوياتها تأكيد جلالة الملك على احقية وتاريخية الهاشمين في حماية القدس والمقدسات الاسلامية عامة والمسيحية خاصة ، وان شرعية هذا الحق لم تكن من باب الصدفة او الحظ بل هي جذور تاريخية ثابتة لا يمكن ان تقبل التعديل او التغيير ، ولن تقبل المجادلة او المماحكة من اي طرف كان سواء عربياً او عالمياُ ، وان هذا الحق هو نابع من ارث هاشمي يرتبط بمسرى النبي الاعظم من ال هاشم الاطهار والاخيار ، وحتى معراجه الى السموات العُلا ، وهذا حق ديني ثابت لا يمكن ان يتم التلاسن او التعاطي معه من اي جانب من الجوانب سواء كانت تاريخية او اجتماعية ،او سياسية ،وهو حق نابع من حقيقة ان فلسطين عربية من النهر الى البحر عاصمتها القدس الشريف ولا مجال للحديث في هذا الخصوص الذي لا يقبل الجدال والمجادلة التي لا تسمن ولا تُغتي من جوع ، وان المحتل مهما بغى في الارض فانه الى زوال ، وما تؤكده الحتميتة التاريخية والدينية هو ديلي ساطع كما الشمس لا يمكن ان يقبل الـتاويل او التفسير .
ان رسالة جلالة الملك للعالم اجمع ان اليوم قد الذي لا بد ان ينبلج صبحه قد اتى واصبح ظاهراً لا يمكن ان يُغطى بغربال الاكاذيب والتهديد والوعيد فحقوق الشعوب تنتزع انتزاع مهما كان علو الغبار او شدة الوقيعة ، لان الحق التاريخي للقدس ان تكون عربية لا يمكن ان يتم التغاضي عنها بعد اعوام مضت اكلت من خلالها اسرائيل حلو المذاق في عقول الدول التي لا تعرف التاريخ ولا تعرف كيف كانت القدس ومن هو حاميها ، بل اخذت تلهذ خلف اذيال هذه الاكذوبة التي صنعها بلفور وغيره من الذين تكرموا بالارض على حساب اصحباها الاصليين منذ زمن ضارب في التاريخ وتدلل كل الشواهد التاريخية والدينية على ثبوت حق اصحابها بها .
لقد اعلنها جلالة الملك مدوية لا مواربة ولا ريبة بأن اليوم لا بد ان تُعاد الحقوق الى اصحابها وان غضب من غضب ورضي من رضي فلم تعد اي قوة في العالم تُثني اصحاب الحق عن الذود عن حقوقهم بالمهج والارواح وبالغالي والنفسي رخيصاُ من اجل مسرى خير البشرية وهاديها ، فكانت رحلته هذه الى راس المسيحية في العالم ليقول له لكل صاحب حق في ان ينال حقه مهما كانت الاسباب والظروف ، فمثلما نال المسيحين حقهم في كل مكان فان الوقت قد حان ان ياخذ المسلمين حقهم في كل شبر لهم في هذا العالم وان كانت بعض الاماكن المقدسة لدى المسيحين لا تزال تحت الاحتلال ترزخ منذ سنين.
رسالة جلالة الملك الى العالم اجمع من خلال الفتيكان هي صرخة مدوية لمن يسمع او لايسمع ان القدس والمقدسات لها حاميها ولها من يذود عنها بالمهج والاروح ولن يثنينا عنها اي متغطرس او جاحد لحقوقنا المشروعة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18768
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم