حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23835

ومضات من خطاب العرش

ومضات من خطاب العرش

ومضات من خطاب العرش

19-11-2017 09:24 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد الشواهين
خطاب جلالة الملك في افتتاح اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة قبل ايام قلائل ، اشار له المراقبون والمحللون ، على انه خارطة طريق للحكومة وللمواطنين على حد سواء ، كي نتفهم الواقع الذي نعيش ، بحلوه ومرّه ، وان نعتمد على انفسنا ، كي لا نبقى متواكلين على غيرنا لمدنا بمالمساعدات ، كثيرها وقليلها ، وهذا يتطلب من الحكومة ومؤسساتها ، تنفيذ الخطط التي تدفع بالنمو الاقتصادي من حالة الركود ، الى حالة يشعر فيها المواطن بتحسن ملموس، على احواله المعيشية ، وهذا الأمر لن يتأتّى ، ولن يعطي أكله ، ما لم يتم التعاون الوثيق بين الحكومة والمواطنين ، فاليد الواحدة لا تصفق ، سيما ونحن نشهد ، تحديات متعددة ومتنوعة ليست بالهينة ، لا بد من مواجهتها ، بكل عزم ومضاء ، على المستويين الرسمي والشعبي ، وبتفهم تام لكل ما يجري من حولنا .
ومن هنا تأتي اهمية العمل والبناء والانجاز ، بمسؤولية تشاركية بين القطاع العام والخاص ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، ومن يظن انه يبقى مغردا خارج السرب ، سوف يدرك تماما انه مخطئ تماما ، سواء كانوا افرادا أم جماعات ، فالظرف الحالي يقتضي المزيد من التلاحم والتفاهم والتعاون ، لما فيه المصلحة العامة، التي ينبغى ان نسمو بها فوق المصالح الخاصة .
وبما ان الحكومة هي صاحبة الولاية التنفيذية ، فاضحى لزاما عليها ، وضع خطط سليمة ومدروسة جيدا ، من شأنها تحفيز خطة النمو الاقتصادي ، الذي بات يتعثر لدينا ،ولدى غيرنا من دول العالم ، وشهدنا امبراطوريات اقتصادية ، اصابها الانهيار والافلاس ، فالصعوبات الاقتصادية تجدها في كل مكان عربيا وعالميا ، اذًاً ، لا بد والحالة هذه ، الا ان نعي وندرك هذه المخاطر ، ونعد العدة لمواجتها على نحو جماعي وتكافلي على اسس علمية .
في سياق متصل بما ورد في الخطاب السامي ، القضية الفلسطينية ، التي باتت الشغل الشاغل على الدوام ، للقيادة الهاشمية والشعب الاردني ، على اعتبار انها قضية العصر ، وقضية العرب الاولى ، وفي هذا الخصوص نستذكر التضحيات التي قدمها ضباط وضباط صف وافراد الجيش العربي، منذ أربعينيات القرن الماضي ، فجلالة الملك لا يترك منبرا عالميا ، يصل اليه ، حتى يذكّر العالم بعدالة هذه القضية ، وضرورة اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس ، فجلالته هو صاحب الوصاية والرعاية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، رغما عن انف سلطات الاحتلال الغاشمة ، وتلك مسؤولية وشرف عظيمين للملك وللأردن .
جلالته الذي قدم رسالة عمان ،قبل عدة سنوات ، شرح بكل وضوح سماحة الاسلام ورفعته للعالم كله ، ولقيت احتراما وتقديرا واسعين ، اليوم يتحدث عن الظلاميين ويصفهم بخوارج العصر ، الذين اساءوا للاسلام بسلوكياتهم المغلوطة ، ولما كان الاسلام منهم براء ، فالرسالة المحمدية العتيدة ،التي حمل لواءها بنوهاشم ، سوف تظل منارة هدى وخير وبركة للعالم اجمع .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23835
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم