سرايا - اكدت مصادر صحفية ان العجز المالي في الميزانية السنوية لنقابة المهندسين للعام الحالي ارتفع الى 6 ملايين و179 الف دينار بعد ان كان 3 ملايين دينار العام الماضي. وتعود الزيادة في العجز الى الخسائر المتتالية في استثمارات النقابة والنفقات الادارية.

ويلجأ مجلس النقابة الى رفع اشتراكات صندوق التقاعد وبيع بعض الاستثمارات منها ارض في منطقة عبدون يجري التفاوض مع احدى السفارات العربية لشرائها لغايات تخفيف العجز.

و التساؤل هنا اين تذهب اموال المهندسين الذين يقمون بدفع الاشتراكات و الاموال المطالبين بها ، و اموال النقابة التي تدر عليها دخلاً عالياً ، إلا ان سوء إدارة بعض الشركات التابعة للنقابة اثقلت كاهلها و جعلتها تغلق ابوابها.

عين الرأي