بقلم :
كلام بمنتهى الأهميه على لسان طاهر المصري يقول إن بعض الحكومات وكثيراً من المسؤولين لا يريدون منك غير القيام بدور واحد فقط وهذا ما لا يجيده الاردنيون ولا يرغبون القيام به ويرى هنا المصري (ان على الدوله الاردنية ان تجعل مواطنيها شركاء في الغُنم والغرم على حد سواء وان يكون المواطن شريكا في الرأي والنقد والمشورة والعمل وأن يتقاسم المواطن ألربح والخسارة) لا أن يكون رهناً بدفع فاتورة ألخسائر صاغراً مجبراً ويقول عندما تسأل كمواطن لماذا أكون كذلك، تصبح هدفاً للتحطيم والأتهام ، وقد أشار أيضا الى حديث في غاية الأهمية الى إن بعض من الذين يعملون في الحقل العام و يشاركون في صناعة القرارات، لم يعودوا يشعرون بضنك الناس وبؤسهم ويدافعون بدون وجه حق عن أي قرار حكومي
وتطرق الى أمر في غاية الأهمية..حينما أشار الى إن نقد الحكومات لا يخرج صاحب النقد من وطنيتة ولا من ولائه لهذا الوطن ....

وختم قائلا ان عواقب عدم تجاوب المسؤولين مع متطلبات الشعب أمر خطير ،وكلما تجاهل الحاكم متطلبات الناس ومطالبهم السلميه ، ازداد إحتمال حدوث العنف في المجتمع .....
كذلك على المواطن عند إدلائه برأيه ان يراعي الامن والاستقرار
ثمة دلالات تستحق التوقف عند هذا الحديث للمصري ....في منتدى المدارس العصرية