سرايا - سرايا - اتهم شقيق النزيل خالد فيصل العتيبي مركز التأهيل الشامل في العاصمة المقدسة بالتسبب في تعرض شقيقه لخلع في منطقة الحوض، بسبب اللامبالاة من قبل المركز على حد تعبيره .

وقال شقيق خالد إن والده توجه لزيارة شقيقه في مركز التأهيل الشامل نهاية شهر شوال إلا أن المركز رفض السماح له بحجة أن خالد متعب ولا يمكن أن ينزل إليه، إلا أن والده أصر على مشاهدة خالد وتوجه إلى غرفته ووجده في حال يرثى لها.

وأضاف: عند سؤال والدي للطبيب عن حالته قال إن لديه حساسية جلدية وأخذ العلاج اللازم وسوف يتعافى، ولم يخبره عن سقوطه ولا بالآلام التي يعاني منها، مما جعلني أتوجه لزيارة أخي ووجدته في الاستقبال وموضوع في عربة المعاقين ويتألم، وحدث له حالة تعفن شديدة في منطقة العانة، وتهيج بالجلد بسبب عدم الاهتمام والتنظيف.

وأردف: عندما سألت العامل قال لي: خالد سقط على الأرض. فيما نفى أحد الممرضين أن يكون شقيقي تعرض لأي سقوط، وألقى الممرضون باللوم على شقيقي وأنه لا يستجيب للعلاج وعمل الأشعة، وذهبنا به إلى المستشفى بميكرو باص بدون تجهيزات طبية صحيحة، بينما الإسعافات متواجدة في الحوش لم ينقلوه بها، واتضح من خلال الأشعة أن لديه خلعاً في الحوض قبل عدة أسابيع، مما استدعى تنويمه في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، حيث تعرض لجلطة في قدمه اليسرى بسبب المدة التي طالت بدون علاجه.

واختتم حديثه بالمطالبة بتشكيل فريق للتحقيق في حادثة شقيقه وحجم الإهمال الذي تعرض له، مشدداً على أنهم لو يسألون عنه لكانت حالته أسوأ بكثير مما هي عليه اليوم.

ومن جانبه أوضح مشعل بن حمود القرشي مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة في رد على استفسار "سبق" حول حادثة خالد، أنه تعرض للسقوط في يوم الجمعة الموافق 17/ 10/ 1437هـ وذلك نتيجة اختلال في التوازن.

وأضاف: قام القسم بتدوين محضر إصابة، وعلى الفور جرى معاينة المقيم من قبل الطاقم الطبي المناوب، وتحويله إلى مستشفى الملك عبد العزيز بالعاصمة المقدسة، حيث جرى الكشف على المذكور بقسم الطوارئ، وتمت الإفادة بوجود كدمة وآلام عضلية، وعودة المقيم للمركز بنفس التاريخ.

وتابع: جرى فحص المقيم خالد من قبل الطاقم الطبي، ولوحظ عليه عدم تحسن الحالة مع العلاج، فتم تحويله للمرة الثانية إلى مستشفى النور التخصصي بموجب خطاب بتاريخ 21/ 10/ 1437هـ، وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة من قبل طبيب العظام، ورفض المقيم عمل الأشعة حسب إفادة الممرض المرافق للحالة، وعليه أوصى الطبيب بمتابعة علاجه السابق.

وأردف: في تاريخ 22/ 10/ 1437هـ تمت معاودة تحويل المقيم لمستشفى الملك عبد العزيز بالعاصمة المقدسة لقسم العظام، وأخذ موعد عاجل لعمل الأشعة لعدم تحسن حالة المقيم، وأعطي موعد بتاريخ 28/ 10/ 1437هـ، حيث رفض المقيم عمل الأشعة، وتم إبلاغ القسم الاجتماعي بذلك، وجرى الاتصال بولي أمره بشأن التواصل مع المركز والحضور للمستشفى لعمل الأشعة الخاصة بالمقيم .

وقال: تم تحويل المقيم بتاريخ 04/ 11/ 1437هـ إلى طوارئ مستشفى الملك عبد العزيز، والإفادة بأن المريض يرفض عمل الأشعة، وجرى إعطاؤه العلاج التحفظي اللازم، وتحويل المقيم بتاريخ 05/ 11/ 1437هـ بموجب التحويل المرفق، وعمل الأشعة اللازمة للمقيم، واتضح من خلالها وجود خلع في مفصل الفخذ الأيسر، وتم تنويمه بالمستشفى بقسم جراحة العظام لاستكمال علاجه.

واختتم حديثه: تمت مخاطبة مستشفى الملك عبد العزيز بالعاصمة المقدسة لإعداد التقرير الطبي المفصل عن الحالة أثناء فترة التنويم بالمستشفى بتاريخ 14/ 11/ 1437هـ وأُفدنا بتقديم العلاج، وكتب له الطبيب المعالج خروج تحسن بتاريخ 19/ 11/ 1437هـ والمطالبة بخروج المقيم من المستشفى، وما زال المقيم منوماً بمستشفى الملك عبد العزيز وتتم زيارته من قبل طاقم التمريض بشكل يومي وتسجيل كل ما يستجد بشأنه .

كما حصلت "سبق" على تقرير طبي يثبت أن المقيم تعرض لخلع في مفصل الفخذ الأيسر قبل ثلاثة أسابيع من مراجعته الطوارئ، ويحتاج عملية جراحية لرد الخلع، وذلك بعد التأكد من سلامته وعرضه على طبيب التخدير للتأكد من عدم وجود مضاعفات للقلب، بالإضافة لوجود جلطة بأوعية القدم اليسرى ويتم علاجها بعد عشرة أيام من التنويم والذي كان بتاريخ 5/ 11/ 1436هـ.