سرايا - سرايا - اعلن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان المجلس سيبدأ بمناقشات الثقة بحكومة الدكتور هاني الملقي يوم الاحد المقبل.

كما ابلغ الطراونة اعضاء مجلس النواب بان المجلس سيتشرف بالرد على خطاب العرش صباح الاحد المقبل.

وشهدت جلسة مجلس النواب في بدايتها نقاش حول قرار الحكومة الاسرائيلية بمنع الاذان في القدس.

وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده عن رفض الاردن لمشروع قانون منع اقامة الآذان في الأقصى الشريف الذي تسعى حكومه الاحتلال الاسرائيلي لاقراره.

وقال جودة أمام مجلس النواب أمس الأربعاء إن موقف الحكومة من المشروع المذكور الذي سيقدم الى الكنيست واضح وصريح وجلي وجريء.

واضاف في أعقاب مداخلات نيابية أن الاردن لن يقبل بأي شكل من الأشكال أن تحاول اسرائيل منع رفع الآذان في الأقصى والحرم القدسي الشريف مشيرا الى ان الدبلوماسية الأردنية نجحت في اليونسكو قبل أسابيع ان يسمى المسجد الاقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في الهيئات الدولية.

وشدد جودة على أن الأردن تصدى لمشاريع وقوانين كثيرة، وقال «تصدينا لها والدبلوماسية الاردنية ناجحه والجهات الاردنية المعنية تتابع بشكل مُحكم هذا الأمر وتنسق فيما بينها لإصدار البيان اللازم والجهد الدبلوماسي المطلوب».

وكان النائب صالح العرموطي فتح النقاش حول الأمر في مستهل جلسة مجلس النواب امس مطالباً بإصدار بيان يندد بمحاولة منع رفع الاذان في القدس، وقال إنه أمر يخالف المواثيق الدولية والولاية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وقال أن هذا الأمر يعد تحدياً لمشاعر المسلمين، وقال» بالامس اعتدوا على المقدسات الاسلامية والمسيحية مطالبا باصدار موقف واضح من قبل مجلس النواب».

كما طالب العرموطي باصدار موقف حول قانون جاستا الذي اصدره الكونغرس الامريكي مؤخرا واصفاً اياه بأنه «اعتداء» على سيادة الدول وصيانتها وخاصة المملكة العربية السعودية.

واشار الى أن الشقيقة السعودية تتعرض لاعتداء صارخ بسبب هذا القانون الذي يعتدي على كل الدبلوماسية والحصانة الدبلوماسية، وقال» اطالب باصدار بيان والوقوف مع المملكة العربية السعودية وكل دول يعتدي عليها هذا القانون ومخاطبة الاتحادات والبرلمانات العربية لاتخاذ موقف إزاء هذا القانون».

وقال النائب عبد الكريم الدغمي اؤيد ما طرح حول محاولات الاحتلال منع اقامة الاذان في القدس ، وقال «لم اسمع موقفاً حكومياً واضحاً وقاطعاً حول القانون الذي سيقدم للكنيست لمنع الاذان في القدس»،.

واضاف «اؤكد ان يصدر بيان عن المجلس واقترح تفويض الرئاسة والمكتب الدائم لصياغة البيان الاستنكاري».

وتابع «ستبقى جوامعنا وكنائسنا راس حربه وسيبقى الاذان يرتفع وكنائسنا تقرع الاجراس «.

وطالب النائب خليل عطية من المجلس باصدار بيان حول منع رفع الاذان في القدس واصدار بيان حول قانون جاستا ، واكد اهمية الوقوف مع المملكة العربية السعودية.

واوضح النائب طارق خوري إن قرار الاحتلال يطال مساجد القدس وضواحيها.

«النواب» يدين حظر الاذان بالقدس والمسجد الاقصى

دان مجلس النواب بشده توجهات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحظر إقامة الاذان في القدس والمسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف عبر مشروع قانون مزعوم في الكنيست الاسرائيلي.

وأعرب المجلس في بيان اصدره امس الاربعاء، عن رفضه القاطع لاي توجه أو قرار قد يفضي الى حظر الاذان كون ذلك يتنافى مع كل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية، ويمس بشكل فاضح قدسية ومبادئ الاسلام الحنيف مثلما يشكل اعتداءً صارخاً على الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية.

ويدعو المجلس مختلف الهيئات والمؤسسات التشريعية الدولية والاقليمية ومؤسسات حقوق الانسان لرفض هذه التوجهات واستنكارها باعتبارها تمس حرية الاديان وتخالف الشرعية الدولية، محذرا في الوقت نفسه، سلطات الاحتلال من تداعيات وتأثيرات هكذا قرار باعتباره قراراً عنصرياً يؤثر على المسلمين كافة.

ويؤكد المجلس مجددا وقوفه ومساندته للأشقاء الفلسطينيين، الى ان ينالوا حقهم المشروع واقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

لجنة فلسطين

كما اصدرت لجنة فلسطين النيابية بياناً امس تستهجن فيه تصاعد وتيرة العدوان الآثم على كل مكونات أرض فلسطين المباركة وآخر ما صدر عنها من ارهاب هو مشروع القانون الجائر بمنع الاذان في المسجد الاقصى ومساجد القدس وما حولها باعتباره علامة فارقة على الامة العربية والاسلامية واحقيتها بثرى فلسطين الطهور.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة امس برئاسة النائب يحيى السعود للوقوف على توجهات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحظر إقامة الاذان في القدس والمسجد الاقصى عبر مشروع قانون مزعوم في الكنيست الاسرائيلي.

واستهلت اللجنة بيانها بقوله تعالى { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.

وقالت في بيانها « اذ تستنكر لجنة فلسطين هذا النهج الصهيوني الغاشم لتناشد كل البرلمانات العربية والاسلامية ومنظمة العالم الاسلامي بالوقوف صفا واحدا امام هذا الاعتداء السافر الذي يتعارض مع كل الاديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية والانسانية «.

وشددت على أن «شعيرة الاذان والتكبير شعيرة معظمة اختص الله بها امتنا في عباداتها وفتوحاتها وانتصاراتها». كما قررت اللجنة في الاجتماع ذاته الذي حضره اعضاء اللجنة وعدد من النواب، مخاطبة رئيس الوزراء ومطالبته باتخاذ كافة الاجراءات والخطوات اللازمة ازاء هذا الاعتداء الصهيوني.

«خارجية النواب»

واستنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب رائد الخزاعلة القرار الاسرائيلي التعسفي الاخير المتضمن منع رفع الاذان في مدينة القدس الشريف ونواحيها، مبينا انه ليس بالجديد على العدو الصهيوني باستصداره قرارات تمس بالأمة العربية والاسلامية والمسيحية على حد سواء.

وحذر الخزاعلة خلال بيان اصدره امس الاربعاء، من تداعيات ذلك القرار الذي من شأنه الدفع بالمسلمين في الاراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه القوة في التعامل مع المحتل الذي يستهدف عبر عنجهيته ركن الصلاة الذي يعتبر من اهم اركان الاسلام بالإضافة الى تهويد القدس وطمس الهوية الاسلامية ما يؤكد ان الصراع مع المحتل الاسرائيلي هو صراع وجودي وعقائدي بحت، مطالبا بالوقت نفسه الامة العربية والاسلامية والمؤسسات الحقوقية الدولية للوقوف عند مسؤولياتهم لاسيما فيما يتعلق بما تتعرض له المقدسات والممارسات الدينية في فلسطين عامة والقدس خاصة من انتهاكات صريحة لا تقبلها الاعراف والمواثيق الدولية.

واكد الخزاعلة ان اللجنة النيابية ستتابع عن كثب كافة التطورات المرتبطة بهذا القرار مشددا بذات الوقت على طبيعة العلاقات الاخوية العميقة التي تربط الاردن بأخوتهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الخزاعلة ان الاردن قيادة وشعبا وبرلمانا مع قيام دولة مستقلة للشعب الفلسطيني على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا