سرايا - سرايا - تصاعدت وتيرة التلوث الناجمة عن تسرب مياه مجاري مستوطنة اريئيل على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، سيما في منطقة وادي المطوي غربًا.

وحذر الباحث في شئون الاستيطان في سلفيت خالد معالي من خطورة استمرار ذلك، حيث يشتكي المزارعون باستمرار من تلويث البيئة الحاصل جراء سكب مياه مجاري مستوطنة "أريئيل" ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة في واد المطوي.

ونقل عن المزارعين قولهم إن "رائحة المجاري وكثرة الخنازير فيها، وانتشار الحشرات تساهم في تلويث مياه الينابيع والأراضي الزراعية وكثرة أمراض المزروعات الربيعية والصيفية لهذا الموسم".

ونوه إلى أن الخطورة تكمن في أن تدفق مياه مجاري مستوطنة "أريئيل" باتجاه منطقة المطوي غرب سلفيت وبلدة بروقين جعلها تختلط بمياه الينابيع، ومنها ينبوع وبئر حارس وتتسبب بتلوث بيئي.

وبين أن البئر الأثري حفر قبل مئات السنين فوق نبع مياه طبيعي، وأن أطفال وفتية كفل حارس وحارس وسلفيت كانوا في السابق يستجمون ويسبحون فيه، إلا أن وقوعه في منطقة "جيم" جعل الأهالي يحجمون عن الذهاب إليه إلا نادرا.